EN
أرسلت بريطانيا، أكثر من 100 عسكري إلى أوكرانيا وسط تفاقم الوضع في جميع أنحاء البلاد وارتفاع حدة التوترات مع روسيا، حسبما ذكرت صحيفة “ميرور" البريطانية.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر مطلع، قوله "تم نشر القوات الخاصة لـ بريطانيا في المنطقة لمساعدة وإسداء المشورة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وبحسب “ميرور"، فإنهم يدربون القوات الخاصة الأوكرانية على تكتيكات مكافحة التمرد والقنص والتخريب.
ويعمل ممثلو الخدمة الجوية الخاصة وخدمة القوارب الخاصة وفوج الاستطلاع الخاص ومجموعة دعم القوات الخاصة كمستشارين عسكريين في أوكرانيا.
ووصل جنود من اللواء 18 المحمول جواً التابع للجيش الأمريكي إلي مطار فيسبادن، وقاموا بإنزال المدرعات والمعدات من طائرات النقل العسكرية، وهي أول دفعة من الجنود الذين يبلغ عددهم 2000 جندي أمريكي سيتم إرسالهم إلى دول حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية وسط توترات مستمرة بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا.
وبحسب القيادة الأمريكية في أوروبا، فإن الجنود سيقيمون مقرًا رئيسيًا في ألمانيا، بينما يتوجه 1700 مظلي من اللواء 82 المحمول جواً التابع للجيش الأمريكي إلى بولندا، المتاخمة لأوكرانيا.
وإجمالاً، سيتوجه 2000 جندي من”فورت براج” في نورث كارولينا إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة.
وأظهرت لقطات مصورة الجنود وهم ينزلون بطائراتهم ويقومون بتفريغ المعدات والمركبات.
ويهدف الانتشار إلى “ردع أي اعتداء” من الجيش الروسي، حسبما قال البيت الأبيض، الذي يؤكد أن روسيا تخطط لشن هجوم على أوكرانيا.
ونفت موسكو هذه المزاعم، ونفت مزاعم وكالات المخابرات الأمريكية بأنها تخطط لإطلاق حادثة “علم كاذب” لتبرير مثل هذا الهجوم.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، نشر القوات الأمريكية بأنه “خطوة مدمرة” من شأنها فقط “إسعاد” الحكومة الأوكرانية الموالية للغرب، فضلاً عن “زيادة التوتر العسكري وتقليل هامش الحلول السياسية”.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن روسيا تقترب من استكمال الاستعدادات لما يبدو أنه غزو واسع النطاق لأوكرانيا قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 50 ألف مدني، وقطع رأس الحكومة في كييف في غضون يومين، وإطلاق أزمة إنسانية مع فرار ما قد يصل إلى 5 ملايين لاجئ من الفوضى الناجمة عن ذلك، وفقا لتقييمات الجيش والاستخبارات الأمريكية المحدثة التي تم إطلاع المشرعين والشركاء الأوروبيين عليها خلال الأيام القليلة الماضية.
