خرجت مظاهرات في البرزايل تدين ما تعرض له شاب كونغولي، من الضرب حتى الموت، على أحد الشواطئ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وطالب المتظاهرون بالعدالة للعامل “مويس كباجامبي” الذين رفعوا صورته، ورفعوا شعارات ضد العنصرية.
ورقص مهاجرون كونغوليون يرتدون الزي الأبيض وغنوا خلال المظاهرة التي شارك فيها أقارب مويس كباجامبي الذي وصل إلى البرازيل في عام 2011 هربا من العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما نظمت تظاهرات في ساو باولو وفي برازيليا، وكذلك في سلفادور وبيلو هوريزونتي.
وفي العاصمة، تجمع متظاهرون أمام وزارة الخارجية، وألقوا سائلا أحمر على الرصيف، قبل أن يمسحوه بقماش، وحملوا لافتات كتبت عليها عبارة "دم أسود.. ولا قطرة واحدة إضافية".
وأعلن رئيس بلدية ريو، إدواردو بايس، أمس السبت، أن مكان مقتل مويس سيصبح نصبا تذكاريا تكريما له وللثقافة الكونغولية، وأن إدارة الحانة الجديدة ستُعهد إلى عائلته.
وتعرض كباجامبي لهجوم وحشي من قبل ثلاثة أشخاص على الأقل، بعد مشادة تقول الأسرة إنها بدأت عندما طالب الشاب مديره بدفع أجره.
واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص متورطين في ضرب الضحية وفتحت تحقيقا في دوافع الجريمة.
وتُظهر لقطات كاميرا الأمن رجالا يعلقون مويس ويضربونه بشكل متكرر بعصي، حتى بعد أن سقط أرضا، بينما لم يكن يبدي أي مقاومة.