رفض أهالى واحة سيوة ترك فرصة استغلال ما وهبته الطبيعة لهم باكتشاف أهمية الملح الصخرى الذين كانوا يعانون منه في أراضيهم ليظهر أنه يمتلك خواص فريدة جعلته من اجود أنواع الملح.
وابتكر أهالى واحة سيوة بعض الأفكار ليحولوا كتل الملح الصخرى آلى تحف فنية بالمنزل بخواص ذات طبيعة علاجية.
صدى البلد انتقلت إلى واحة سيوة للتعرف على هذه الصناعة وما يتميز به الملح الصخرى من فوائد طبية وعلاجية.
يقول إبراهيم عبد العزيز صاحب ورشة لتصنيع الملح الصخرى و بزار لبيع منتجات سيوة من الملح أن هذه الصناعة بسيوة من الصناعات الحديثة والتى بدأت فور اكتشاف الأهالى فوائد الملح الصخرى والذى يعد من اجود أنواع الملح فى العالم .
واضاف انه فور تعرف عدد من المبدعين من أهالى سيوة أهمية هذا الملح وما يمتلكة من خواص استغلوا هذا الملح الغنى بالمقومات الطبيعية بتصنيع أجمل التحف والهدايا من هذا الملح الخام من اباجورات تضى فى غرف النوم لتحقق الراحة النفسية.
وأضاف أن مراحل التصنيع تبدء باستخراج الملح الصخرى والذى يصل احجامة إلى 2متر للوح الواحد يلى ذلك القيام بتقطيع هذه الألواح والقيام بتشكيل هذا الملح إلى أشكال معينة تم تجهيزها من قبل مضيفا أنه تم مراعاة كافة الأذواق فى تصنيع هذه التحف من حيث الشكل بالإضافة أنها تشمل العديد من الألوان الجذابة .
وأشار إلى أنه بالرغم من حداثة هذه الحرفة الا انها أصبحت تلقي رواجا كبيرا، لروعة وجمال أشكالها الفنية التي تعبر عن إبداع الفنان السيوي بالإضافة إلى الفوائد التى يحظى به الملح الصخرى .
وتابع أنه تم تصنيع بعض الملح الذى يذاب داخل البانيو ليكون علاج الحبوب ويحقق الاسترخاء والراحة بالإضافة إلى بعض المصنوعات الملحية والتى يتم وضع القدم بها كجلسة لعلاج التوتر .
وأوضح أن المصنوعات الملحية لها العديد من الفوائد ، سواء في إزالة الطاقة السلبية من الجسد أو إزالة بعض الأمراض من الجسم، خاصة المرتبطة بالعظام والعضلات بخلاف أشكالها الرائعة كديكور بالمنزل.
وقال إن دول أوروبا تدرك قيمة هذا المنتج وقيمة الملح لذلك يلقي قبولا في أسواقها، بالإضافة إلى بعض الدول الإفريقية جنوب إفريقيا ودولة كينيا، بينما يقتصر في مصر علي القري السياحية وبعض الفئات المتعلمة، والتي تعرف قيمة وأهمية هذا الملح.