أفاد بلاغ للديوان الملكي المغربي بأنه “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر”.
وصدر بلاغ من الديوان الملكي هذا نصه:
“على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.
وأكد أنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، وأصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.
كما عبر عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.
وفي الختام، أكد الملك لأسرة الفقيد سابغ عطفه وموصول عنايته”.
خروج ريان من البئر
تمكنت فرق الإنقاذ خروج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه بمدينة شفشاون بالمغرب بعد جهود استمرت 5 أيام.
ونقلت قناة "إكسترا نيوز" لحظات إنقاذ الطفل ريان، الذى شهد تضامنا عالمى كبير خلال الأيام الماضية.
وأفادت وسائل إعلام محلية في المغرب، بأن فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية، عثرت على الطفل ريان، العالق منذ نحو 5 أيام في حفرة عمقها 32 مترا .
وقال موقع "لو360" المغربي، نقلا عن مصادره، إن عناصر الوقاية المدنية عثروا على الطفل ريان، ودخل فريق طبي مختص، سيعمل على نقل الطفل إلى خارج البئر، ثم إلى المستشفى.
وفي وقت سابق، أشارت المصادر إلى أنه لم يتم التوصل إلي أي معطيات حول الحالة الصحية للطفل ريان، وفي انتظار ما ستسفر عنه الدقائق القادمة.
وانضم طبيب إلى فرق الإنقاذ في النفق استعدادا لفحص الطفل ريان، كما تم تجهيز مروحية طبية لنقله على الفور، ويوجد في المكان سيارة إسعاف، مجهزة بطاقم طبي خبير، بالإضافة إلى والدي الطفل ريان، من أجل نقله إلى المستشفى.