فتحت السلطات في تونس تحقيقا ضد رفيق عبد السلام، وزير الخارجية الأسبق وصهر راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية.
وقالت إذاعة "موزاييك" التونسية، إن وزيرة العدل وجهت طلبا إلى الوكيل العام لمحكمة الاستناف في تونس، وذلك للإذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بفتح تحقيق قضائي ضد وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام.
ويأتي ذلك على خلفية تدوينة نشرها صهر الغنوشي مؤخرا،عقب الجدل الذي رافق تمكين البريد التونسي للدولة من خلاص أجور جزء من الموظفين.
وكانت محكمة في تونس أصدرا حكما ابتدائيا، ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالغرامة المالية بـ 10 الاف دينار من أجل تهمة مخالفة قانون الاشهار السياسي.
كما بدأت السلطات في تونس تحقيقا شأن الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية، حيث قالت إذاعة "موزاييك" إن وزيرة العدل ليلى جفال أذنت للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتونس لتعهيد وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في تونس بفتح ما يلزم من تتبعات بخصوص ما عرف بـ الجهاز السري لحركة النهضة.
وجاء القرار إثر شكوى تم تقديمها إلى وزيرة العدل بوصفها رئيسا لجهاز النيابة العمومية من طرف أحد أعضاء فريق الدفاع في قضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، ضد عدد من الأشخاص من أجل جرائم تتعلق بأمن الدولة.