الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو التعليم بالشيوخ: طمس الهوية معناه خطير واللغة الإنجليزية فارضة نفسها

صدى البلد

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ53، اليوم لندوة «الهوية بين الثقافة والتعليم»، والتي تأتي ضمن الفعاليات الخاصة بالمعرض، المقام في أرض المعارض بالقاهرة الجديدة.

 

قال الدكتور عيد بلبع عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ ان" اللغة العربية ضفيرة مع الفتح الاسلامي وعند حديثنا عن الهوية فإن حديثنا لا يغيب عن احد من الحاضرين فهي معلومات مستقرة في كل الاذهان  و لكن الاشكليات التى تطرا على فكره الهوية فالهوية امامها تحديات متعدده وهي فكرة الانترنت و الفضاء و سيطرة اللغة الانجليزية فتعنى اكثر من ٨٠٪؜ من التواصل باللغة الانجليزية فهي يجب ان توضع في حسابات الكل القومية اللغة والدين".

وتابع بلبع قائلا"  ولا بد ان نفرق بين أمرين و ننظر للقضية بمنظورين الأول هل هذه البقع اذا كانت مصر او الوطن العربي مستهدفة من الاخر الغرب فنحن ننظر الي الضفيرة التى بعضهم وطني قومي و البعض الاخر من الخارج بمعني محاولة الاخر لطمس الهوية القومية و قوامها اللغة و لطمس الهوية الدينية  بشكل صريح و مباشر من الغرب الاوروبي الذي استهدفها منذ قرون اذن هنا محاولة ما يمكن ان نطلق عليه الغزو الفكري اساسا او اساس لمحاولة طمس هذه الهويات  ثم بعد ذلك الطواعية وهو العقل العربي المستقيل في الاخر طواعية الانا و طواعيته لاسقالة الاخر فهذه الرغبة الذاتية ولا احد ينكرها في استقالة الاخر فيتخلص من جذوره وهذا الاساس مستهدف من الاخر فالحاجة هي التى تدفعنا ان نتعلم اللغة الانجليزية و فرضت نفسها لاكثر من ٨٠٪؜ للتواصل".

واضاف متابعا" طولعية الاستقالة على مستوي التعليم و الثقافة فالتعليم فوجأنا ان اللغة العامية موجودة و متغلغلة فهي وسيلة التواصل في المحادثات و النشاط في داخلها  لغة عربية وآلاف الكلمات من اللغة الفرعونية القديمة فنحن لا نشعر بغرابتها الا اذا تكلمنا بها مع احد من الجزيرة العربية فالعامية اساس و اللغة الغربية هي اللغة الانجليزية وعلى مستوي التعليم هذه اللغة فارضة نفسها هي واجهة اجتماعية فاذا ادخلت ابنى مدرسة لغات فهذا هو الذي اسميه الطواعية للاستقاله من القومية و العروبة".


وانهي حديثه قائلا “ فكرة اللغة العربية انا اقول انها قسيم و ربنا تكون اكثر من ٥٠٪؜ في الهوية  لان طمس هذه اللغة معناه خطير لانقول عدم تواصل مع الاخر لا فهو تواصل مع الاخر ويوجد لفة اخري و الوعي بان هذه اللغة مقدسة قداسة قومية و بالنسبة للمسلمين قداسة دينية فهذه ضفيرة في هذه القداسة مصر بوصفها دولة عربية وتعنى من الدرجة الاول اللغة و شمال افريقيا بها القوميات الاخري ولا نستطيع ان نتتواصل باللغة العامية لانها خليط من اللغة العربية و الفرنسية و الاميزينية فاللغة مساله اساسية فاصبحت اللغة غريبة حتى في اقسام اللغة العربية فالتواصل العام للمجتمع اكبر حل لترسيخ الغة العربية الفصحي”.