قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حكم الصيام عن المتوفي سواء الفريضة أو النافلة.. دار الإفتاء ترد

الصيام
الصيام
×

حكم الصيام عن المتوفي ، في هذا الإطار ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الصيام عن المتوفى؟

حكم الصيام عن الميت

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الميت لو كان عليه قضاء صيام من الفريضة ولم يصمه، فيجوز الصيام عنه ويجوز إطعام مسكين عن كل يوم فدية لهذا الصيام.

وأشار إلى أن الصيام لو كان سنة أو نافلة فيجوز كذلك لأهل الميت أن يصوموا ويدعوا بعد الإفطار بهبة ثواب الصيام للميت.

متى يجوز الصيام عن الميت

ورد إلى البث المباشر للأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز الصيام عن المتوفي أو الميت لو كان عليه صوم ثم مات قبل أن يقضيه ومتى نخرج عنه الفدية؟

وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الذي مات وعليه صيام فإما أن يكون هذا الشخص لم يتمكن من الصيام فلا يصام عنه.


وتابع: لو صام رجل في رمضان العام الحالي ثم مرض وقبل أن ينتهي رمضان مات هذا الشخص، فلا يصوم عنه وليه لأنه لم يكن واجبا عليه الصيام وقت المرض وإنما كان واجب عليه القضاء من أيام أخرى وهذه الأيام أخرى لم يأت، وبالتالي سقط عنه القضاء.

الصيام عن الميت


كما تابع: ولو كان هذا الشخص مات بعد رمضان بشهرين وكان قادرا على قضاء ما أفطره بعذر في رمضان، فهنا قولين من أقوال الفقهاء.

وذكر أن القول الأول من الفقهاء وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والراجح عند الحنابلة أنه لا يصوم عنه وليه وإنما يطعم عن كل يوم مسكين.

أما الرأي الثاني فهو رأي أهل الحديث والشافعية في القديم، قالوا يصوم عنه وليه ، واستدلوا بحديث النبي "من مات وعليه صيام فليصوم عنه وليه"، منوها أن الرأي الراجح هو أن يطعم عن كل يوم مسكين.

متى يسقط الصيام عن المسلم؟


قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن الله سبحانه وتعالى يُسقط عن عبده صيام رمضان ويعفيه منه في خمس حالات.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده المؤمنين في الصيام عدم فرضيته على كل المكلفين، بل فرضه على الصحيح المقيم القادر عليه والذي لا يلحقه به مشقة غير محتملة، ومن ثم أسقطه في خمس حالات.

وأضافت أن الخمس حالات هي: «المرض، السفر، الهرم -التقدم في السن، والحمل، والإرضاع في حال تضرر الجنين والطفل بسبب صوم الأم»، مستشهدة بما ورد بقوله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ» الآية 184 من سورة البقرة.

وأشارت إلى أن المريض والمسافر ومثلهما المرضع والحامل ويلحق بهم كل من كان عذره مؤقت فلا يجب عليه إلا القضاء فقط، أما أصحاب الأعذار الدائمة غير المنقطعة لا في رمضان ولا غيره مثل أصحاب السن المتقدمة (الشيخ الكبير) الذي أعجزه هرمه عن الصوم وأصحاب الأمراض المزمنة والميئوس من شفائها فهؤلاء يفطرون وليس عليهم إلا الفدية والتي تُعادل عن اليوم الواحد مقدار ما تتكلفه وجبتا الإفطار والسحور.