عرضت فضائية " العربية " تقريرا عن صمود الطفل " ريان " المغربي لليوم الخامس على التوالي في البئر ، ليسجل رقما نادرا في قوة التحمل .
وكشف الأطباء عن سر صمود الطفل " ريان " أن أجساد الأطفال قادرة على تحمل الظروف المناخية الصعبة ، كما أشار البعض إلى أن درجة الحرارة أعلى قليلا في بطن البئر .
وعمل المنقذون على تزويد " ريان " بالماء والأكسجين من فترة لأخرى ، على الرغم من أن صمود الطفل حالة نادرة .
كشف عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المغربي، أن كاميرات مراقبة الطفل، الذي سقط في بئر عميقة بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه.
وقال الثمراني، في تصريح لصحيفة “هسبريس” المغربية إن “فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان”.
وأضاف الثمراني، أن “فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، والباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف”.