نقص الأكسجين في الجسم من المشاكل الصحية الأكثر شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص و بالأخص نتيجة الإصابة بـ فيروس كورونا أو ممارسة بعض العادات الصحية الخاطئة.
وقدمت الدكتورة جيهان أحمد الدمرداش، أخصائية تغذية علاجية و سمنة ونحافة، مجموعة من النصائح و الطرق الفعالة لـ زيادة مستويات الأكسجين في الجسم.
نصائح لزيادة مستويات الأكسجين في الجسم
كشف جيهان أحمد الدمرداش عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك”، عن طرق زيادة مستويات الأكسجين في الجسم..
- ممارسة التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على صحة الرئتين وتحسين مستويات الأكسجين، وتساعد تمارين الدورة النشطة لتقنية التنفس ACBT، التي تحتوي على مجموعة من تمارين التنفس، على إرخاء وإخراج المخاط أو البلغم من الرئتين، وتوسيع الصدر وتعزيز التنفس الجيد لتحسين مستويات الأكسجين في الجسم، كما تسهم الأنشطة البدنية المنتظمة مثل المشي والسباحة في تحسين صحة الرئة والدورة الدموية.
- شرب كمية كافية من الماء
يحتوي الماء على الأكسجين المذاب، وعند شرب الماء يساعد على توفير الأكسجين لخلايا الجسم وتحسين مستويات أدائها، تحتوي المياه الجارية على أكسجين أكثر من الماء الراكد في البرك أو البحيرات، كما أن المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف وبالتالي تؤدي إلى خفض مستويات الأكسجين، يوصي الخبراء بتناول حوالي ثمانية أكواب من الماء في اليوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد
يساعد الحديد في تصنيع بروتين الهيموجلوبين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يعطي الدم لونه الأحمر ويساعد على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم العضوية والبروكلي والمأكولات البحرية والشمندر والفاصوليا الخضراء والملفوف على زيادة عدد الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء وتسمح بنقل أقصى قدر من الأكسجين إلى خلايا الجسم.
- تجنب البقاء في مناطق سيئة التهوية
يمكن للمناطق سيئة التهوية، التي تتسبب نوافذها وأبوابها الصغيرة في تقليل دخول الهواء النقي إلى المنزل وطرد الهواء الملوث إلى خارجه، يمكن أيضًا أن تتسبب زيادة مستويات الغبار ورائحة الطهي والرطوبة وملوثات الهواء الأخرى في تقليل نسبة الأكسجين في هواء المنزل، يمكن حل المشكلة عن طريق تركيب نظام تهوية مناسب في المنزل لتحسين امتصاص الرئتين للأكسجين.
- زرع نباتات داخلية
يمكن لبعض النباتات الداخلية المطهرة للهواء مثل الصبار ونخيل الخيزران واللبلاب الإنجليزي أن تساعد في إزالة السموم من الهواء عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، تساعد هذه النباتات الداخلية على استقلاب بعض المواد الكيميائية السامة وإطلاق منتجات ثانوية غير ضارة، بالإضافة إلى امتصاص المعادن الثقيلة في أنسجتها وتقليل مستوياتها في الهواء، بما يسهم بشكل فعال في توفير هواء أنقى بجودة وتحسين صحة الجهاز التنفسي للمقيمين في المنزل.