EN
نظم قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة، التابع لثقافة الفيوم، ورشة فنية لتعليم الأطفال مبادئ الرسم بالقلم الرصاص للمدرب إسلام سيد.
كما نفذت مكتبة الطفل ورشة حكى بعنوان "كن صديقي بحق" تأليف محمد فرج، وتهدف إلى تعريف الأمانة بين الأصدقاء والصدق والتعاون والنصح أدارتها رضا محمد.
بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "التنمرالإلكتروني وعلاقته بالتوتر الاجتماعي" حاضرتها مروة محمود، وبدأت بتعريف التنمر الإلكتروني وهو تنمر باستخدام التقنيات الرقمية ويمكن أن يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة ومنصات الألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر يهدف إلى استفزاز المستهدفين به أو تشويه سمعتهم، ومن الأمثلة عليه نشر الأكاذيب عن شخص ما أو نشر صور محرجة له على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستكملت مكتبة مطرطارس الفرعية بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي رابع أيام ورشة الأشغال اليدوية من الخرز وعمل مفارش وأشكال مختلفة للمدربة وسام سيد، حيث قامت بعمل طبق فاكهة وعمل فانوس.
كما عقدت المكتبة محاضرة بعنوان "جمال حمدان مهندس الجغرافيا المصرية" حاضرها محمد نادي وتحدث فيها عن شخصية جمال حمدان المولد والمنشأ، وأوضحتاريخه العلمي وترشحه لمناصب عدة إلا أنه رفض كل العروض من أجل رحلته العلمية، وتحدث عن كيفية توظيف علمه في خدمة قضية الأمة العربية وأنه أحد أبرز المفكرين في الصراع العربي الإسرائيلي وختم بالحديث عن وفاته عام ١٩٩٣ وعلى حسب تقارير وتحقيقات المخابرات المصرية اغتيل على يد الموساد الإسرائيلي.
فيما أعدت مكتبة منية الحيط الفرعية جلسة حوارية بعنوان "شخصيات ملهمة من التاريخ" حاضرها أحمد محمد، تناولت شخصية عظيمة من أبناء مصر المخلصين الذين قضوا حياتهم في الدفاع عن الوطن، ومن أشهر مقولاتها التاريخية “لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا” وهو الزعيم الوطني مصطفى كامل، الذي ولد في ١٤ أغسطس ١٨٧٤ مرورا بحياته التعليمية وخطواته نحو الميدان السياسي والذي اختتم بتأسيس الحزب الوطني وانتخابه رئيسا للحزب مدى الحياة، حيث ألقى به آخر خطاب في حياته السياسية في ٢٧ ديسمبر ١٩٠٧، وكان له دوي كبير في مصر والعالم، وقد توفي في ١٠ فبراير ١٩٠٨.
