EN
اكتشفت شابة أمريكية الجنسية بالغة من العمر 30 عاما، أن الطبيب الذي كانت تتابع معه والدتها قبل ولادتها قام بجريمة لا يمكن أن تغتفر بعد أن طلبت منه والدتها ان تقوم بعملية تخصيب في مختبر ليكون الناتج طفل مرتبط وراثيا بها و بزوجها .
وفقا لما ورد في صحيفة " نيو يورك بوست"، فان الشابة الأمريكية البالغة من العمر 30 عاما، اكتشفت بالصدفة أن تحليل الصفة الوراثية الخاص بها لا يمت بصلة لوالديها و بالتحديد والدها .
قالت الشابة أنها كانت تعقد النية لتحضير أوراقها للسفر خارج الولايات المتحدة الأمريكية، و قامت بتحليل " DNA" و لكنها اكتشفت الكارثة حينها .
قالت الشابة أنها اكتشفت أن التحليل يفيد بوجود أصول غير الأصول الايطالية التي ينتمي إليها والدها " هارفي" المقيدة في السجلات أنها إبنته، ووجدت أصول إيرلندية و فرنسية و ألمانية و إنجليزية.
شعرت الشابة بذهول شديد للغاية، لأنها تمتلك تحليل الحمض النووي الخاص بوالدها و الذي أثبتت التقارير الطبية أنه غير مطابق لتحليل الحمض النووي الخاص بها مما جعلها تتسائل ما السر وراء ذلك الإختلاف .
إعترفت الأم لإبنتها بما أجرته منذ 30 عاما و أعطتها كل بيانات الطبيب، قامت الشابة برفع دعوى ضد الطبيب الذي قام بإجراء تلك العملية لوالدتها، و طالبته بكشف الحقيقة و اكد أن ما حدث كان خلط في المعمل نتج عنه إختلاط أنبابيب الإختبار الخاصة بوالدتها مع سيدات آخريات، و أشار الى أن ذلك الخلط حدث مع أكثر من سيدة من ضمنهن والدة تلك الشابة .
