طالبت بكين واشنطن باتباع طريقة أخرى غير تلك التي تتبعها مع كوريا الشمالية، قائلة إن الطريقة الأمريكية لا تعمل على خفض التوتر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة، تشانج جون: "على الولايات المتحدة أن تنتهج سياسات وتدابير أكثر جاذبية وعملية لتقليل التوترات مع كوريا الشمالية، وتجنب العودة إلى الحلقة المفرغة من المواجهة والإدانات والعقوبات بشأن البرنامج النووي والصواريخ الباليستية لبيونج يانج".
وذكرجون أن الحل يكمن في الحوار المباشر، وأنه إذا أرادت إدارة بايدن أن ترى انفراجة مع بيونج يانج "ينبغي أن تظهر المزيد من الإخلاص والمرونة".
وأكد المندوب الصيني تشانج: "مفتاح حل هذه القضية (بشأن النزاع النووي بين واشنطن وبيونج يانج) في أيدي الولايات المتحدة بالفعل".
وحول الطريقة التي يجب أن تتصرف بها أمريكا، قال جون، إن عليها الاستعداد للتحدث مع كوريا الشمالية.
و أشار تشانج إلى المحادثات بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة وهانوي، في إشارة منه إلى ضرورة إحياء هذه المحادثات.
وأضاف: "لقد رأينا تعليق (كوريا الشمالية) التجارب النووية، وشاهدنا تعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.. ثم ما الذي فعلته الولايات المتحدة؟".
في السياق ذاته، قال تشانج إنه ينبغي أن يوجه سؤال إلى إدارة بايدن: "ما هي الطريقة التي يمكنها بها استيعاب مخاوف كوريا الشمالية.. لتخفيف التوتر حقا، ثم وضع الأمور تحت السيطرة"، وفق ما ذكرت شبكة آرتي.
وجاءت تصريحات تشانج قبل الانضمام إلى جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها الولايات المتحدة في أعقاب أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على الوصول إلى أراضي جزيرة جوام الأمريكية.
وسعت الولايات المتحدة للحصول على موافقة مجلس الأمن المكون من 15 عضوا على بيان صحفي يدين الإطلاق الكوري الشمالي الأخير، وذلك باعتباره انتهاكا لقرارات المجلس والعقوبات المفروضة على بيونج يانج.