الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إغماءات رجال الإنقاذ.. آخر تطورات حادث طفل المغرب ريان

الطفل ريان
الطفل ريان

كشف مصدر رسمي لجريدة “هسبريس” الإلكترونية أن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة.

وأكد المصدر ذاته أن “رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا”.

ورغم أن الصعوبات تتقدم الأشغال بشكل حثيث، لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.

وكانت وسائل إعلام مغربية، قالت إن المرحلة الثانية من عملية الحفر لإنقاذ الطفل ريان شارفت على نهايتها.

وذكرت شبكة "هسبريس" المحلية المغربية أن هناك سيارة إسعاف مجهزة تتواجد بمقربة من مكان الحفر وستتولى مهمة تقديم المساعدة الطبية للطفل ريان.

ونقلت الشبكة عن رئيس خلية إنقاذ الطفل ريان قوله إن الساعات القادمة ستحمل البشرى وأعمال الحفر تتم وفق خطة مدروسة وبكل حذر.

من جانبه، قال المسئول عن عمليات الحفر، سعيد أدكوج، في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام محلية: “3 أمتار تفصلنا عن الطفل ريان، ولكن لا يمكننا تحديد وقت معين لإخراجه من البئر”.

وأضاف أن حفر متر واحد يستغرق قرابة الساعة الواحدة، مشيرا إلى رجال الإنقاذ يعملون مع مختصين بالهندسة الطبوغرافية وفرق تقنية، للحفر بشكل سليم يحول دون وقوع انجراف بالتربة حرصا على حياة الطفل ريان.

وأعلنت وسائل إعلام مغربية، مساء أمس الجمعة، دخول 3 أفراد من رجال الإنقاذ لإخراج الطفل ريان من البئر التي علق بداخلها منذ أيام، مثيرا حالة تعاطف عالمية مع الحادث.

كما أفادت تقارير محلية بوصول أنابيب إسمنتية إلى منطقة الإنقاذ لاستخدامها في عملية الحفر الأفقي للوصول إلى الطفل المحتجز أسفل البئر، مشيرة إلى أن تلك الأنابيب يبلغ قطرها مترا.

وتستمر عملية محاولة الإنقاذ وسط مخاوف متصاعدة من حدوث انهيار ترابي أو سقوط أمطار ما قد يعطل العملية.


-