EN 
كشف رئيس أساقفة كانتربري عن تقييمه لتصرف الملكة إليزابيث في جنازة زوجها الأمير فيليب، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 70 لتوليها العرش في 6 فبراير.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال إن الملكة فعلت الشيء الصحيح في الجلوس بمفردها في جنازة الأمير فيليب باعتباره مثالًا محددًا على إحساسها بالواجب.
وفي حديثها قبل الذكرى السبعين لتوليها العرش، قالت جاستن ويلبي الخبيرة الملكية أيضا إن الملكة أظهرت الواجب والقيادة والشخصية، وووصفت إيمانها بأنه كالصخرة.
ومن المقرر أن تصبح غدا الأحد، أول ملك بريطاني يحتفل باليوبيل البلاتيني، وقال رئيس الأساقفة إن الملكة التزمت بحياة واجب وخدمة عامة، متابعا: “سأوضح أسوأ لحظة بالنسبة لي، كانت عندما جلست بمفردها في جنازة زوجها منذ 70 عامًا”.
وأوضح رئيس الأساقفة ، الذي ترأس الجنازة ، والذي لاحظ قيود كوفيد-19 في ذلك الوقت: "كانت هذه قيادة ، لقد كانت تفعل الشيء الصحيح ، كان واجبًا ، لقد كانت قدوة".
واستكمل وصفه للملكة بأن فترة الحكم الطويلة قدمت رمزا دوليا للاستقرار خلال عقود من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية. وقال رئيس الأساقفة: "إنها تأخذ واجباتها على محمل الجد ، لكنها لا تأخذ نفسها على محمل الجد. إنها تضحك على انفراد ، ولديها حس دعابة رائع".
