قالت وسائل إعلام محلية في المغرب، اليوم السبت، إن 7 ساعات تفصل فرق الإنقاذ عن الوصول للطفل ريان في ظل مخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة.
وذكرت شبكة "هسبرس" المغربية، أن عمليات الحفر الأفقية لإنقاذ الطفل ريان تتم تحت إشراف 3 مهندسين طبوغرافيين ومتخصصين في حفر الآبار.
ولازال الطفل ريان بقعر الثقب المائي منذ سقوطه به زوال الثلاثاء، إذ لازال عالقا به لحوالي 85 ساعة متواصلة. وتراقب الأطقم الطبية حالة الطفل ريان عبر كاميرا خاصة تم إدخالها إلى حيث يوجد، ناهيك عن توصيله بأنابيب للأوكسجين.
ولجأ رجال الإنقاذ، أمس الجمعة، بعد انتهاء عملية الحفر العمودي، إلى الانتقال إلى أصعب مرحلة في عملية الإنقاذ من خلال مباشرة الحفر الأفقي، والاستعانة بأنابيب ضخمة من أجل إقامة نفق بطول 3 أمتار لبلوغ مكان الطفل ريان، وتجنّب وقوع أي انهيارات تحول دون إنقاذه.
وأكد مصدر من السلطات المحلية في تصريح لـ"وكالة المغرب العربي للأنباء"، أنه بعد الانتهاء من عملية الحفر العمودي لنحو 32 مترًا، انطلقت عملية الحفر الأفقي بمساعدة فريق من المختصين.
وأشار ذات المصدر إلى أن فريقًا ضم مهندسين طوبوغرافيين ومختصين من الوقاية المدنية أجروا دراسة تقنية ميدانية على مستوى الموقع الذي يحيط بالثقب المائي المعني ووضعية التربة للتأكد من صلابتها، حتى لا تعوق عملية الولوج في الحفرة الأفقية.
وأضاف أنه جرى أيضًا إعداد فريق الإنقاذ الذي سيلج الفجوة الأفقية، وتحديد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات.