الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم.. أولي جلسات محاكمة 5 متهمين في واقعة "بسنت" بمحكمة جنايات طنطا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظر الدائرة الأولي بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم السبت أولي جلسات محاكمة 5 متهمين في قضية الفتاة بسنت ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني لاتهام الشباب في التسبب في دفع الفتاة الضحية للتخلص من حياتها فيما راودوها بنشر صور فاضحه لها عبر مواقع السوشيال ميديا .


وكان  المستشار محمد البواب  المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية أعطي  توجيهاته العاجلة في قرار   القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 م  جنايات كفرالزيات بإحالة كلا من ا م 17 سنة محبوس طالب  و"م ض" محبوس 21 سنة عامل وا ي 20 سنة  و"ع م" 19 سنة محبوس عامل  و"ع م "16 سنة محبوس طالب بالصف الثاني الثانوى.


وكشفت  مصادر نيابية أن المتهم في غضون عام 2021م  بدائرة مركز كفرالزيات ارتكبوا عدة جرائم اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر بأن نقلوا دون رضاها  عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات واستعملوا ونشروا صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام  بغير رضاء المجني عليها.


و اعتدوا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وانتهكوا حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر بأن نشروا الصور ومقاطع الفيديو  عن طريق شبكة المعلومات الدولية والتي تنتهك خصوصية المجني عليها  دون رضاها وتعمدوا مضايقة المجني عليها الطفلة بإستعمال أجهزة الاتصالات واساءة استعمال تلك الوسائل.


بينما  يكون المتهمون ارتكبوا الجناية والجنح المعاقب عليهما بمواد قانون العقوبات والاتجار بالبشر وتنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات
كما تم إحالة القضية الي محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف طنطا .


أكدت الحاجة هناء والدة الفتاة "بسنت شلبي" ضحية الصور المفبركة والابتزاز الالكتروني أنها ستحرص علي القصاص للحياة ابنتها من خلال عدم التنازل قانونيا والحضور إلي أبواب جلسة المحاكمة لرؤية 5 متهمين داخل قفص الاتهام بقاعة المحاكمة بطنطا .


وأعلنت والدة الفتاة أنه لا نيه لها للتصالح مع أسر المتهمين مؤكده أن اوجاعها كأم لا تقارن بالثمن فنظرة واحده إلي أعين ابنتها الراحلة وهي علي قيد الحياه كانت تسوي الدنيا ومافيها مبينة بقولها "ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته يارب العالمين" .