الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاح وماني في مواجهة استثنائية.. نجما ليفربول يبحثان عن اللقب الأفريقي الأول والتربع على عرش القارة

كيروش ومحمد صلاح
كيروش ومحمد صلاح

ضرب المنتخب الوطني موعدا مع نظيره السنغالي في نهائي كأس الأمم الأفريقية يوم الأحد المقبل عقب التفوق على المنتخب الكاميروني في نصف نهائي البطولة بركلات الترجيح .

ويرغب المنتخب الوطني بقوة في تحقيق الفوز على السنغال والتتويج باللقب الثامن في تاريخ الفراعنة .

 

فك العقدة مفتاح لقاء مصر والسنغال

 

ساعات قليلة تفصلنا عن الحدث الأهم لدى الجماهير المصرية وهو اللقاء الحاسم بين الفراعنة ومنتخب السنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية 

ويعد اللقاء أشبه بملك الغابة والمقام على ملعب الأوليمبي بالعاصمة الكاميرونية ياوندي هو السيناريو الأبرز لكلا المنتخبين في ظل رغبتهم في تحقيق الفوز وفك العقدة الملازمة لهم 

 

عقدة الفراعنة

 

يرغب المنتخب الوطني في تحقيق الفوز على السنغال والتتويج باللقب الأفريقي الثامن خصوصا محمد صلاح الذي بات على موعد للدخول في منافسة قوية مع ساديو ماني لاعب منتخب السنغال وفريق ليفربول الإنجليزي والمنافسه له على كافة الجوائز 

 

كيروش يرغب في تحقيق أول لقب مع الفراعنة

 

بات هيكتور كوبر المدير الفني السابق للمنتخب الوطني  لا يعرف الفوز في النهائيات  مع المنتخب المصري حيث تمكن المنتخب الكاميروني فمن التفوق عليهم في اللقاء النهائي لعام 2017 

أما الآن وفي عام 2022 يبحث كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني عن الخروج من كابوس النهائيات والتتويج باللقب الأول مع الفراعنة لإستكمال مسيرة البطولات وتحقيق آمال المصريين من جديد وهو التواجد في كأس العالم .

 

السنغال و عقدة النهائيات 

 

يمتلك المنتخب السنغالي تفاصيل تقارب المنتخب الوطني  سعيا للتتويج بالبطولة الإفريقية  حيث يرغب ساديو ماني لاعب المنتخب السنغالي ورفيق محمد صلاح  لصفوف ليفربول الإنجليزي في التتويج بالبطولة والتربع على عرض القارة عقب خسارة اللقب في عام 2019 في المباراة الأخيرة أمام الجزائر الذي توج بطلا بها .

 

أليو سيسيه وتحدي الفراعنة 

يدخل أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي في تحدي قوي مع المنتخب المصري منذ تواجده في نهائي كأس الأمم .

ويرغب أليو سيسيه  في تحقيق اللقب عقب الهزيمة من منتخب الجزائر في 2019  وتحقيق المركز الثاني وعدم تحقيق اللقب  رغم وصول النهائيات 

ويمتلك أيضا أليو سيسيه عقدة النهائيات كمدرب عقب خروجه من بطولة 2019  أمام الجزائر وكلاعب  في بطولة 2002 ليظل  فقدان اللقب في النهائيات حليفة له .

 

ويرغب كلا المنتخبين"المصري والسنغالي " في التخلص من كابوس النهائيات والتتويج باللقب القاري وتحقيق أهداف الجماهير