EN 
استضافت القاعة الرئيسية ندوة " عصر من الابداع" حضور الفنانة فردوس عبد الحميد و المخرج محمد فاضل.
قال المخرج محمد فاضل “بدايتي كانت في الاسكندرية و كان الموضوع في تفكيري ومنذ صغري كانوا يجعلوني اقرا القصص للطلاب وكانت مكتبة المدرسة جزء مهم جدا من المدرسة و وجدت مسرحيات كثيرة في المكتبة و بدات تصفح تلك المسرحيات و كنت متابع مهم للراديو وكانت تمثيلات الاذاعه مثل الف ليله و ليله و سيد بدير تجذبنى فالصورة الاذاعية كانت تثير خيالى".
وتابع فاضل قائلا " في الثانوية كان يجب وجود المسرح و الملعب فكان النشاط الجانبي لا يقل اهمية عن النشاط الدزاسي و دخلت فريقالتمثيل فكانت تقام مسرحيات باللغة العربية و عندما كنت فى ثانوية اقمت فرقة مسرحية و كنت اعمل فى فرق مسرحية فى الاجازات و كنانقوم بعروض في الملاجئ مجانا و لم انجح فى الثانوية العامة بمجموع مناسب و قبلت في كلية الذراعه فالانشطة الجامعية هي من تخرجالممثلين فكان مسرح الجامعه هو المنطلق الاساسي لخروج ممثلين".
و عن بداياته يقول "تعرفت على نور الدمرداش في مسرح الجامعه وكان يطلبنى للعمل فى التليفزيون فوقتها كنت موظف في وزارة الزراعهفكان من الصعب الجمع بينهم و رفضوا قبول الاستقاله فتغيبت ١٥ يوم و رفدونى من العمل و عملت مساعد مخرج في التليفزيون ثم مخرجفكان من يخرج مسلسل مسئولية كليرة و مهمة ليست سهلة فكانت تذاع الحلقات كل اسبوع مره وليس كل يوم فعدد محدود من المخرجين كانمسموح لهم باخراج مسلسلات و بعد كثير من العمل اخرجت اول مسلسل لي و رآه جمال عبد الناصر فاعطانى ١٠٠ جنيه مكافاه و بعثةالى ألمانيا ودرست اكثر و اقمت بعدها القاهرة و الناس فكنت دائما اتابع طلبة المعهد دائما و كان من بينهم فردوس و كانت تلفت النظر الىان عملت مسلسل "ابنائي الاعزاء شكرا" ".
و عن حديثه عن الهوية المصري قال "المنتخب ليس اعظم فريق كرة ولكنهم رجال و لقد فوزنا امس بالروح فالروح مسألة لا تتكون فالمصريعند الازمة تجده وهو ما حدث في ٣٠ يونيو فالشعب المصري جدع وهو بسبب الانتماء فالانتماء ياتي من الفن فالفن ليس تسلية فقصةسيدنا يوسف تدرس دراما حقيقة فاختار الله هذا الشكل الفنى ليحكى لنا قصة سيدنا يوسف فلما تانى قصته كتعليمات و لكن كحكاية فنيةلان الله يعلم ان البشرية تحب فن القص فالفن و الدراما شئ مقدس وليس للترفيه و التسليه انما جزء منه ".
واضاف قائلا “ افلام الاكشن و مسلسلات الاكشن و القتل و المسدسات في امريكا و غيرها هي للتصدير و ليست موجوده عندهم و يحاول العرب تقليده افهناك مسلسلات اكثر من ٣٠ سنة وتعرض الي اليوم و يراها الجمهور بسبب قصتها”.
