استضافت القاعة الرئيسية بمعرض الكتاب ندوة " عصر من الابداع" بحضور الفنانة فردوس عبد الحميد و المخرج محمد فاضل.
قالت فردوس عبد الحميد "كانت بدايتي في الفن قبل دخولى معهد الفنون المسرحية، وكنت تلميذة منطوية وليس لي علاقه أن أكون في مجال ترانى فيه الناس، فكان استحالةأن افكر أنأكون ممثلة.
وأضافت كنت أشاهد عروضا فنية واتفاعل معها و في ثانوية عامة قرات فى جريدة عن دفعة جديدة معهد الفنون المسرحية و كانها دقات القدر و وجدت شي يقول لي انه طريقي و نجحت فى الاختبار من ٦٠٠ فتاة فبدأت الدراسة وأصريت أن أكون ممثلة ناجحة برغم خجلى الدائم".
وتابعت فردوس قائلة "كانت الدولة تهتم بالهوية و الوطنية عند الشباب بمعني ان الدولة حثت ان الفن شئ و القوة الناعمة شئ فالاجيالالقديمة اغلبها مثقفين و منتمين و الاعلام كان دائما يتحدث عن الانتماء و الاغاني الوطنية الذي سمعناها من عبدالحليم و الشعر من صلاحجاهين و غيرهم.
وأوضحتأن المسلسلات كانت ذات هدف معين لتوصليه للجمهور فكلها مظاهر كانت موجودة في اجيالنا وأحببنا أن نعطيها لاجيالنالاننا رائينا اعمال تدعو للانتماء و القيم و الاخلاقيات للمصري الجدع الشجاع الذي يحب بلده فلم يكن عندنا تحرش فاصبحت الآن مسألةمعتادة فكان الاعلام و الفن و الثقافة تصنع انسان جدع و شجاع فالقوه الناعمة الفن التشكيلي و الاغنية و المسلسلات والمسرح و الكتاب هو ما يكون الانتماء و الحضارة فالمصريين القدماء كانوا يهتموا بالفن التشكيلي وبناء التماثيل فهو ما كون حضارتهم.