قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مسؤول مغربي يكشف مفاجأة عن سبب تأخر إنقاذ الطفل ريان: لا نملك المعدات اللازمة لاستخراجه

محاولة إنقاذ الطفل ريان
محاولة إنقاذ الطفل ريان
×

كشف أحمد بخري، مستشار وزير التجهيز والماء الجزائري أسباب تأخير إنقاذ الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر عمقها 32 مترا، منذ الثلاثاء الماضي، والتي تتمثل في غياب المراكز الجهوية التي تحتوي على آليات الإنقاذ المتطورة، فضلا عن محدودية الآليات التي تم استعمالها، والتي لا تتجاوز قدرتها حفر 20 مترا في اليوم، وصعوبة وصول آليات بقدرة حفر أكبر تصل إلى 100 متر في اليوم، والمتمركزة في مناطق المشاريع الكبرى إلى عين المكان.

وقال بخري، في تصريح لصحيفة هسبريس المغرب، إن المغرب في حاجة إلى تطوير مراكز جهوية ومحلية تتوفر بها جميع آليات الإنقاذ، بما فيها الطائرات العصرية والآليات العصرية لتدبير الإنقاذ المحلي، موضحا أن هذه الخطوة تتطلب تعاونا بين الجماعات المحلية والجهات والمجالس الإقليمية وباقي الوزارات والمصالح الخارجية.

وأكد بخري، أنه في حادثة الطفل ريان في قرية إغران بجماعة تمروت، إقليم شفشاون، يتم الاعتماد على آليات الأشغال العمومية، إلا أن بعض الآليات التقنية وآليات الحفر السريع غير موجودة، موردا أن الآليات المتوفرة هناك عمق تدخلها محدود وتجد صعوبة في الوصول إلى الهدف دون توقف أو انقطاع، مبرزا أن هذه الإمكانات موجودة بالسدود وبالمناطق التي تشهد أشغالا كبرى.

ومن جهة أخرى، نبه المسؤول عينه، إلى وجود صعوبات جيولوجية مرتبطة بالتربة المعقدة لجبال الريف.

من جهته، قال خالد يوسفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطوبوغرافيين، إن صعوبة عملية الإنقاذ الجارية في إقليم شفشاون ليست لها علاقة بتعقد التضاريس، وإنما بعمق البئر؛ إذ “لا نتوفر على خريطة خاصة بالبئر مكان الحادث، كما أنه غير معروف لدينا إن كان عمقه عموديا أو تم حفره بطريقة أخرى”.

وتابع: الصعوبة الثانية، تكمن في أنه “حينما يتم حفر بئر موازٍ، يجب الاشتغال بطريقة حذرة كي لا يقع انهيار على مستوى التربة الذي قد يتسبب في خطر كبير على البئر حيث يتواجد الطفل”.

وتابع المصدر ذاته أنه فيما يخص المهندسين الطبوغرافيين، فإنهم “يتوفرون على أحدث الآليات الموجودة في السوق العالمي، من طائرات دون طيار، وآلات المسح، وآلات عبر القياس بطريقة أتوماتيكية”.

وأكد يوسفي أن التواصل مستمر مع المهندس الطبوغرافي المشارك في عملية الإنقاذ، موضحا أنه يتابع حاليا مع جميع المتدخلين كل ما يتعلق بقياسات علو العمق، كما أن فريقه موضوع رهن إشارة السلطات فيما يهم جميع العمليات الهندسية المتعلقة بتخصصه.