جذبت قصة الطفل المغربي ريان، القابع في بئر منذ أيام بإقليم شفشاون شمال المغرب، تضامنا واسعا من الجزائريين الذين يتابعون محاولات إنقاذه وكلهم أمل في أن تنتهي محنته في أقرب وقت.
ورصدت روسيا اليوم؛ مشاركة عشرات صفحات التواصل الاجتماعي في الجزائر مقاطع الفيديو المباشرة التي تنقل عمليات الحفر لإنقاذ الطفل المغربي، حيث أظهرت تعليقات المتفاعلين تعاطفا كبيرا وتشجيعات لجهود فرق الإنقاذ.
وكتبت صحيفة لوموند الفرنسية: "الحل الوحيد: الحفر حول البئر لإنقاذ الطفل الذي أثار بقاءه تعاطفا وتضامنا هائلين على الشبكات الاجتماعية، حتى الجزائر المجاورة والمنافسة. تتابع البث المباشر للعديد من وسائل الإعلام المغربية دقيقة بدقيقة مئات الآلاف من مستخدمي الإنترنيت، معلقين على مصير الطفل".
وجذب التفاعل شخصيات جزائرية معروفة، مثل الروائية أحلام مستغانمي، والمعلق الرياضي حفيظ دراجي، فضلا عن عدد من الصحف الجزائرية التي تتابع عمليات الإنقاذ لحظة بلحظة.
كما نقلت كبريات الصحف الدولية والقنوات قصة ريان، وكتبت صحيفة "الغارديان" البريطانية: "يتفاعل آلاف المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن تعاطفهم مع الصبي وعائلته. وظل هاشتاغ "أنقذوا ريان" رائجا لساعات في المغرب، وجذبت منشورات تويتر الانتباه العالمي إلى جهود الإنقاذ".