أصدر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، بيانًا قال فيه إن زعيم تنظيم داعش المقتول أبو إبراهيم القرشي كان يستخدم أسرًا كدروع بشرية.
وأضاف البيان أن مقتل زعيم داعش أبو إبراهيم القرشي يشكل علامة فارقة، مشيرًا إلى أنه كان يلعب "دورا كبيرا جدا" والولايات المتحدة تتوقع أن يستبدله تنظيم داعش.
والخميس، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن العملية الخاصة بتصفية القرشي، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين و5 مقاتلين.
وصرح المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إن "التصرفات الجبانة" للقرشي أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وهم زوجته وطفلاه قتلوا جراء تفجير زعيم "داعش" نفسه.
وأضاف أن طفلا آخر قتل في الطابق الثاني دون ذكر سبب مصرعه.
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من إجلاء 10 أشخاص من الطابقين الأول والثاني، بينهم 8 أطفال.
وأفاد كيربي، بأن العملية أسفرت عن تصفية 5 مقاتلين وهم القرشي نفسه، وأحد مساعديه وزوجة المساعد، فضلا عن مسلحين اثنين كانا خارج المنزل وخاضا تبادلا لإطلاق النار مع القوات الأمريكية.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، عن تصفية القرشي بعملية خاصة في محافظة إدلب.
وقال بايدن، في خطاب: "بينما كان جنودنا يتقدمون للقبض عليه، اختار الإرهابي، في عمل جبان يائس أخير، ومن دون أي مراعاة لأرواح أسرته أو الآخرين في المبنى، تفجير نفسه... عوضا عن مواجهة العدالة على الجرائم التي ارتكبها".
وخسر الجيش الأمريكي خلال العملية إحدى مروحياته التي تم تدميرها على الأرض عندما أجبرت على الهبوط بسبب مشكلة ميكانيكية.