تعرضت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، لانتقادات شديدة من قبل وزارة الخارجية الروسية بعد خطأ جغرافي يخلط بين جسمين مائيين مختلفين في أوروبا، على بعد أكثر من 1000 كيلومتر من بعضهما البعض.
وفي مقابلة مع بي بي سي، أوضحت تروس أن لندن “تزود وتقدم دعمًا إضافيًا لحلفائها في دول البلطيق عبر البحر الأسود”، على الرغم من حقيقة أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لا تقع في أي مكان بالقرب من الجسم المائي في جنوب شرق أوروبا.
كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، علي تيليجرام “السيدة تروس، معرفتك بالتاريخ لا تُقارن بمعرفتك بالجغرافيا”.
وأضافت “للدفاع عن دول البلطيق، لا تمر عبر البحر الأسود، ولكن عبر بحر البلطيق. سميت دول البلطيق بهذا الاسم لأنها تقع على شواطئ هذا البحر. وليس البحر الأسود”.
ووفقًا لزاخاروفا، فإن افتقار تروس إلى المعرفة الجغرافية دليل على أن العالم بحاجة إلى الإنقاذ من “غباء وعدم تعليم السياسيين الأنجلو ساكسونيين”، مشيرة إلى أن وزيرة الخارجية البريطانية، يجب أن تعرف الكثير من المعلومات عن البلدان الاخري.