أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الخميس، أنه تم حفر ما بين 19 و 30 مترا من أصل 60 مترا لإنقاذ الطفل "ريان".
ووسط حالة من الترقب والقلق والخوف على مصير الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة في المغرب، ضجت وسائل الإعلام بما يحدث معه، حيث ينشغل الرأى العام العربي بقصته حالياً.
بدأ الحادث المأساوي عندما سقط الطفل ريان صاحب الـ 5 أعوام في بئر عميقة وضيقة يبلغ عمقها 62 متراً في قرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المغرب منذ نحو 30 ساعة، في غفلة من والديه.
وحسب وسائل إعلام مغربية، تبحث السلطات المحلية عن الطفل منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مستعينة بجرافة، منوهة إلى أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة وعالقا على عمق 35 متراًَ في البئر، وأنه يعاني إصابة وجروحا طفيفة على مستوى الرأس.
جاء ذلك بعدما فشلت محاولات سابقة قام بها متطوعون لانتشال الطفل من البئر بسبب ضيقها، حيث تعمل السلطات حاليا على الحفر في البئر بشكل أفقي، في خطوة ومحاولة جديدة لإنقاذ الطفل.