أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الخميس، أن البنتاجون تأكد من هوية زعيم تنظيم “داعش” المقتول من خلال بصمات الأصابع وتحليل الحمض النووي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في إفادة صحفية: "تمكنا من تحديد جثة القريشي في موقع العملية بالاعتماد على بصمته وتحليل الحمض النووي لاحقا".
ورفض كيربي القطع بوجود صلة بين زعيم تنظيم داعش القتيل وتفجير انتحاري في أغسطس استهدف القوات الأمريكية في أفغانستان.
وأضاف كيربي أن البنتاجون مستعد لمراجعة عملية سوريا للتأكد من أن العملية الأمريكية لم تسقط قتلى مدنيين.
وتابع قائلا: "ثمة دلائل قوية على أن القتلى المدنيين سقطوا على يد داعش وليس القوات الأمريكية".
وأكد مسؤول أمريكي رفيع في وقت سابق اليوم، أن التفجير الناجم عن القنبلة التي فجرها زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال عملية عسكرية أمريكية في سوريا أدت لتناثر أشلاء خارج المبنى.
وقال المسؤول الأمريكي في إفادة صحفية عبر الهاتف إن القنبلة التي فجرها زعيم تنظيم “داعش” عندما اقتربت منه القوات الأمريكية كانت قوية بحيث أدت إلى تناثر أشلاء خارج المبنى وفي محيط المبنى.
وأضاف المسؤول "جميع الضحايا في الموقع سقطوا نتيجة أفعال إرهابيي داعش داخل المنزل"، في حين رفض تقديم تقدير لعدد القتلى المدنيين.