أكد جنرال أوكراني في تصريحات أدلى بها على إحدى المحطات المحلية، أن الجيش الروسي قادر على تنظيم عملية السيطرة على كييف بسرعة البرق، مشيرا إلى أن هذه العملية لن تستغرق أكثر من 40 دقيقة ليكون كل شيء منتهيا، على حد مزاعمه.
وقال أحد القادة الأوكرانيين السابقين، الجنرال سيرجي كريفونوس، في تصريحات أدلى بها على الهواء عبر قناة "أباستروف" إنه "في حالة اندلاع الأعمال العدائية، قد لا تدخل روسيا أراضي أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، حيث ستضرب منشآت عسكرية استراتيجية مهمة وتجمعات القوات المسلحة الأوكرانية بأسلحة دقيقة، وهو ما يمتلكه الجيش الروسي".
وبين القائد الأوكراني، أن الجيش الروسي قد "ينفذ ضربات من بحر قزوين، حيث أن مدى الصواريخ (الروسية) تسمح بذلك".
وأشار إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها ما يعترض هذه الصواريخ، حيث سيكون نظام الدفاع الجوي الحالي حول كييف أول من يتم تدميره".
وتابع الجنرال موضحا رايه بطرقة التحركات المزعومة: "بعد أن يضرب (الجيش الروسي) أهدافا ومنشآت مهمة، سيبدأ الجيش الروسي بنقل القوات وسيستغرق وقتا قصيرا جدا لفعل لذلك، ويمكن بالفعل السيطرة على كييف بعد 40 دقيقة من عبور الحدود".
وأشار الجنرال إلى أن روسيا، في السنوات الأخيرة، شحذت مهاراتها في عمليات النقل وقد ظهر ذلك من خلال الأحداث الأخيرة في كازاخستان، مؤكدا أن روسيا دربت عناصرها لذلك "لا يجب التقليل من شأن العدو" بحسب مزاعمه.
وبين الجنرال أن الجنود الروس، "مدربون ويعرفون أساليب المناورة ويعلمون أن هناك سبعة مطارات حول كييف، حيث يمكن تنفيذ هبوط مفارز أمامية من طائرات الهليكوبتر مباشرة، ومن ثم يمكن لطائرات النقل العسكرية أن تهبط".
وعبر الجنرال عن رأيه حول حالة الجيش الأوكراني، حيث قال كريفونوس إن "عدد العاملين في الوحدات هو 50-60٪ من الحد الأدنى المطلوب، إن الوضع في القوات كارثي رغم التصريحات الصاخبة للسلطات. رسميا، يبلغ عدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية 100٪، ولكن الأمر ليس كذلك، فمن أجل إظهار الرقم اللازم للتقرير، قللت القيادة ببساطة من عدد الموظفين، وبالتالي رفعت النسبة إلى 100٪".