أعرب عدد من الخبراء البريطانيين، عن قلقهم من انتشار مرض غامض بين الكلاب يعقد أنه على صلة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19).
وقال خبراء إن المرض الغامض الذي اكتشفه شبكة المراقبة البيطرية للحيوانات (SAVSNET) والذي يصيب الكلاب البريطانية قد يكون مرتبطًا بكورونا.
وذكرت صحيفة «الديلي ستار» البريطانية طمأنة الخبراء بأن فيروس كورونا قد ينتشر بين الحيوانات وبعضها لكنه لن ينتقل منها للبشر.
وظهرت العدوى بين الكلاب والتي تشمل أعراضاً كالتقيؤ والإسهاللأول مرة على ساحل يوركشاير، لكنها انتشرت بسرعة إلى أجزاء أخرى من المملكة المتحدة.
وعلق ألان رادفورد، أستاذ المعلوماتية الصحية البيطرية في جامعة ليفربول أن جزءاً من فريق متخصص يحقق في ارتفاع معدل الإصابة بالمرض والإسهال.
وأضاف البروفيسور «رادفورد»: «يشير تحليل البيانات في الوقت الفعلي التي جمعتها شبكة المراقبة البيطرية للحيوانات الصغيرة من الممارسات البيطرية إلى أن مستويات المرض في يوركشاير كانت أعلى إحصائيًا مما نتوقعه لمدة ثلاثة أسابيع لذا من المتوقع أن تزيد وتنتشر».
وفي وقت سابق، خلصت دراسة حديثة أخذت عينات من 310 من الحيوانات الأليفة في 196 منزلا لعائلات أصيب أحد أفرادها بالمرض إلى أن مرض كوفيد شائع بين القطط والكلاب التي أصيب مالكوها بالمرض.
وجاءت عينات 6 قطط و 7 كلاب إيجابية بينما وجدت أجسام مضادة في 54 حيوانا.
وقال إلس برونز من جامعة أوترخت إذا كنت مصابا بـ كوفيد عليك تجنب الاحتكاك بقطتك وكلبك كما تتجنب البشر، الموضوع لا يتعلق بإمكانية انتقال الفيروس إلى الحيوان بل بأن ينقل الحيوان المصاب المرض إلى شخص آخر.
وأكد مؤلفو الدراسة أنه لا توجد أدلة على انتقال الفيروس من حيوانات أليفة إلى مالكيها حتى الآن، لكن يصعب اكتشاف ذلك بينما ينتشر الفيروس بسهولة بين البشر.