أعلنت البنتاجون، اليوم الخميس، أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية نفذت مهمة لمكافحة الإرهاب استهدفت قياديا أجنبيا بارزا في تنظيم القاعدة، شمال غربي سوريا.
وقد كشفت مصادر مطلعة لشبكة "العربية" أن عملية الإنزال الأمريكية في إدلب استهدفت قادة تابعين للقاعدة، مشيرة إلى أن المنطقة التي نفذ فيها عملية الإنزال تابعة لنفوذ جبهة النصرة.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات المرافقة لعملية الإنزال الأمريكي في إدلب استمرت لـ 3 ساعات.
وقد أعلن الدفاع المدني السوري أن الغارة الأمريكية شمالي سوريا أسفرت عن وقوع 13 قتيلا على الأقل.
وقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق من اليوم، أن المهمة التي قامت بها قوات العمليات الخاصة الأمريكية في شمال غربي سوريا نجحت ولا يوجد ضحايا أمريكيون.
وقالت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق من اليوم، إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي استهدفت أحد المنازل في ريف إدلب الشمالي.
وأضافت أن العملية أسفرت عن سقوط 10 قتلى بينهم 7 أطفال جراء عملية الإنزال الجوي التي نفذها التحالف بريف إدلب الشمالي.
وكانت قد اندلعت اشتباكات بين قوات التحالف الدولي ومسلحين على الحدود بين محافظتي إدلب وحلب في سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مروحيات التحالف الدولي استهدفت بالرشاشات الثقيلة، مناطق متداخلة بين محافظتي إدلب وحلب غربي قرية دير بلوط.
ونفذ جنود التحالف الدولي إنزالًا في المنطقة، ونادى الجنود عبر مكبرات الصوت، بإخلاء أحد المنازل قرب مدرسة غربي منطقة دير بلوط، من النساء والأطفال، قبل أن يقتحموه.
فيما دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر التحالف ومسلحين، وسط معلومات مؤكدة عن وجود قتلى.