EN
ظهرت المزيد من الأدلة على التراكم المطرد للمعدات العسكرية الروسية وانتشارها حول أنحاء أوكرانيا ، وذلك بعدما كشفت صور للأقمار الصناعية عن مزيد من التوسع في الوجود العسكري في مواقع متعددة في بيلاروسيا والقرم وغرب روسيا، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.
تحركت القوات الروسية إلى بيلاروسيا في الأسبوعين الماضيين. وتقول وزارتا الدفاع الروسية والبيلاروسية إن عمليات النشر تأتي قبل تدريب عسكري كبير هذا الشهر.
تم جمع الصور وتحليلها بواسطة محللين قالوا إن عمليات الانتشار "تعكس زيادة مستوى النشاط والجاهزية".
قال محللون إن صور الأقمار الصناعية توضح مناطق التدريب العسكري الروسي الحالي وحامياته على بعد حوالي 150 ميلاً من الحدود الأوكرانية خلال الأشهر القليلة الماضية، بل ويقع بعضها على بعد أميال قليلة من الحدود.
وأضاف محللون، إن أحدث الصور تظهر مرحلة جديدة من النشاط الروسي.
وتبقى صعوبة الأمر، إن قراءة نوايا الكرملين أكثر صعوبة، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي إن غزو أوكرانيا في فبراير "احتمال كبير".
قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنه "من المحتمل جدًا أن يغزو [الرئيس بوتين] أوكرانيا".
وذكرت لبي بي سي في 30 يناير: "هناك تهديد حقيقي بالغزو ، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث".
نفى الكرملين باستمرار أن لديه أي خطط لغزو أوكرانيا.
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على نشر 3000 جندي أمريكي في بولندا وألمانيا ورومانيا ، حسبما أعلن البنتاجون اليوم الأربعاء ، في خطوة لتعزيز قوة دول الناتو في أوروبا الشرقية بعد الحشد الروسي الضخم على طول الحدود الأوكرانية.
قال مسؤولون أميركيون إن عمليات الانتشار في أوروبا الشرقية ، هي لإظهار دعم حلفاء الناتو الذين يشعرون بالتهديد من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا والتهديد بالغزو.
