استبعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، اليوم الأربعاء، احتمال قيام قطر بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل أو سوريا.
وشدد وزير الخارجية القطري في حوار مع موقع "أكسيوس" الأمريكي على أن قطر حافظت في السابق على علاقات مع إسرائيل عندما كانت هناك احتمالات للسلام مع الفلسطينيين، لكن بلاده "فقدت الأمل" بعد حرب غزة 2008-2009.
وقال إن قطر تواصل "علاقات العمل" لمساعدة الشعب الفلسطيني، لكن من الصعب تصور الانضمام إلى اتفاقات إبراهيم "في غياب التزام حقيقي بحل الدولتين".
وحول أفغانستان، قال بن عبد الرحمن: "توصلت قطر إلى اتفاق مع طالبان لاستئناف رحلات الإجلاء الأسبوعية من مطار كابول".
وحول إيران، قال: "تعمل قطر جاهدة على "سد أي ثغرات" في المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران"، كما أن: "إنه "قلق للغاية" بشأن انتهاء المفاوضات بالفشل"، مؤكدا أننا "لا نريد أن نرى سباقًا نوويًا في منطقتنا".
وفيما يخص تنظيم كأس العالم بقطر العام الجاري 2022، تعهد آل ثاني بتنظيم "حدث عالمي" في نوفمبر ودافع عن عملية تقديم العطاءات التي شابتها مزاعم بالفساد.
وتقبل النقد الموجه إلى العمل الجبري وقضايا حقوق الإنسان الأخرى في بناء الملاعب من قبل العمال المهاجرين، لكنه قال إن الوضع تحسن بشكل كبير وشوهته "المعلومات المضللة".
وردا على سؤال حول ما يأمل أن يعرفه العالم عن قطر من كأس العالم، قال آل ثاني إن بلاده فخورة للغاية بكونها أول دولة عربية تستضيف مثل هذا الحدث العالمي الكبير.
وأضاف "يسعدنا دعوة العالم لرؤية كل الدول العربية تشارك وتستضيف كأس العالم. وأعتقد أن هذه ستكون رسالة واضحة مفادها أن الدول العربية ليست فقط معنية بالصراعات والحروب".
وتابع: "يمكن للدول العربية تنظيم أحداث عالمية بأعلى مستوى. ونحن أناس عاديون نحب كرة القدم".