الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: المملكة بالمرتبة الثانية فى العالم ضمن أكثر الدول مرونة في التعامل مع كورونا.. إستراتيجيات رؤية 2030 تنقذ الاقتصاد الـسعودي من تداعيات الجائحة

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.

 

 حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( قيم الحوار ) : قيم الحوار وثقافة التعايش والتعاون والتفاهم والتسامح ، تمثل ركائز أساسية في نهج المملكة ومسيرتها المتوجة لهذه القيم في النسيج الوطني الراسخ ، بالتوازي مع دورها المؤثر في تعزيز هذه القيم عالميا ، بدعم سبل التعايش الحضاري واستقرار الأمم والشعوب، وحمايتها من التطرف بكل أشكاله ، كما بادرت المملكة بتأسيسها للعديد من المؤسسات الإقليمية والدولية.


وتابعت : وانطلاقا من هذا النهج الأصيل واستمرار ترسيخه داخل المملكة كأنموذج مميز لمسيرتها الخيرة ، خاصة تعزيز دور الشباب باعتباره الركيزة الأساسية في المجتمع والطاقات التي تبني الحاضر وتصنع الأمل لمستقبلٍ أكثر ازدهاراً وسلاماًً

وكما أكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، يمثل الشباب المحرك الأساسي للتنمية المستدامة وأحد أهم قضايا التركيز في رؤية المملكة 2030، ودائما يحظون ، شبابا وشابات ، والأجيال الصاعدة بالدعم والتمكين وتنمية مهاراتهم للقيام بدورهم المأمول

إدارة برؤية حاسمة 
وذكرت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( إدارة برؤية حاسمة ) : مثلت جائحة كورونا تجربة إنسانية فريدة من نوعها، وذلك بعد أن بدأت بالتفشي في الصين نهاية 2019، ثم لم يمض الربع الأول من 2020 حتى عمت الجائحة أرجاء المعمورة، واتخذت معها الدول إجراءات احترازية متصاعدة، ومستمرة، لكنها إلى حد كبير متباينة. ومع الانتشار الواسع للجائحة كانت هناك شكوك حول خطورتها، وضعف قدرات القطاعات الصحية في الاستجابة لها والتعامل معها، وكانت المملكة العربية السعودية من الدول القلائل التي أخذت الأمور على محمل الجد فعليا، فأوقفت الرحلات من وإلى الصين فورا، ثم بدأت بالعزل الطبي لعدد من المدن تدريجيا، حتى وصلت إلى الحجر الكامل، ما منح القطاع الصحي فرصة لتجهيز مستشفيات ومراكز صحية مؤقتة لاستقبال الحالات الطارئة، وتخفيف الضغط المتوقع على المستشفيات الرئيسة، خاصة العناية المركزة لتتمكن الحالات الأخرى من تلقي العلاج.


وواصلت : كما سارعت السعودية إلى دعوة قادة دول العشرين إلى قمة طارئة تمت لأول مرة في التاريخ من خلال الاتصال المرئي، ووجدت ترحيبا عالميا ونجاحا منقطع النظير، ورغم الصعوبات التقنية والأمنية لمثل هذا الاتصال، إلا أنها أثبتت قدراتها الكبيرة التي تضاهي الدول المتقدمة عالميا، لتستحق عن جدارة تلك الرئاسة وفي هذه المرحلة التاريخية للعالم.


وسيظل التاريخ يذكر بمداد من ذهب قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لقمة العشرين واتخاذ قرارات حاسمة بدعم منظمة الصحة العالمية من أجل تسريع عمليات صناعة اللقاحات المضادة للفيروس، ودعم الدول الأشد فقرا من خلال الإعفاء من الديون، وتأجيل الدفعات، والإعفاء من الفوائد، إلى جانب إقرار الحصول على حزم دعم تجاوزت 11 مليار دولار على فترات من ذلك العام التاريخي.


وقد كان نتيجة تلك الاستجابة السريعة والموفقة جدا في نهاية آب (أغسطس) 2020، أي بعد مضي أكثر من عشرة أشهر على وجود حالات في الصين، تسجيل السعودية أقل معدل وفيات لم يتجاوز 1 في المائة، بينما كانت هذه النسبة تصل إلى أكثر من 14 في المائة في إيطاليا وفرنسا، وبلغت 5 في المائة في الصين.

دولة الثقة
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( دولة الثقة ) : مرة أخرى يمنح مؤشر دولي مرموق المملكة تصنيفاً متقدماً فيما يتعلق بمواجهة جائحة (كوفيد- 19)، حيث تبوأت المملكة المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول مرونة في التعامل مع الوباء، وفقاً لتصنيف وكالة بلومبيرغ، الأمر الذي يؤشر لنجاعة وفاعلية الإجراءات السعودية والمبادرات المختلفة التي تم اتخاذها للتعامل مع الجائحة، مما شكل أنموذجاً فريداً في أسلوب مواجهة الأزمات على جميع الصعد، صحياً واقتصادياً واجتماعياً، حيث استطاعت الاستراتيجية السعودية في مواجهة كورونا تحقيق معادلة معقدة، إذ تمكنت من ضبط الحالة الوبائية في المجتمع عبر تشجيع وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية اللقاحات، مما أدى لتحقيق معدلات تطعيم عالية جداً على المستوى العالمي، وأيضاً من خلال تطبيق الاحترازات الصحية اللازمة، ومن جهة أخرى مواصلة سياسة فتح الاقتصاد، والسفر، وقد أسفرت هذه المعادلة المحسوبة بدقة بعد فضل الله عن كبح انتشار الوباء، كما جنبت المملكة التداعيات السلبية للإغلاق الاقتصادي، ويأتي ذلك في ظل تصاعد مؤشرات انتشار الوباء عالمياً، وفي ظل عودة كثير من الدول لسياسات الإغلاق الاقتصادي وحظر السفر تفادياً لانهيار أنظمتها الصحية.


وبينت : مع اقتراب جائحة كورونا من بدء عامها الثالث، تحصد المملكة -ولله الحمد- ثمار سياستها الاستباقية في مواجهة الوباء، واتخاذها الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية مبكراً في بداية الأزمة، استشعاراً من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لخطورة الوباء وسرعة تفشيه، وضرورة التحرك السريع والحاسم لحماية الوطن ومكتسباته، وما زالت المملكة تجني نتائج استجابتها الصحية والاقتصادية حتى يومنا هذا عبر استقرار الحالة الصحية، ومتانة الوضع الاقتصادي، ما جعلها تتبوأ المرتبة الثانية بين 53 اقتصاداً في العالم، ويؤكد على الموثوقية والقدرات الفريدة التي تحظى بها المملكة في عهدها المتوثب لمستقبل باهر ومكانة كبرى.

دعم التقنيات المستقبلية.. وركائز الرؤية
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( دعم التقنيات المستقبلية.. وركائز الرؤية ) : نجاح الاقتصاد الـسعودي في اجتياز الـكثير من العقبات واستشراف كافة التحديات التي واجهها العالم خلال هـذا الـعام والـذي قبلـه، في ظل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث التي عصفت باقتصادات أكثر دول العالم تقدما، هـذا النجاح دلالـة أخرى تعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز قدرة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وكيف انعكس هذا الأمر إيجابا على فاعلية وقوة الاقتصاد بما يلبي الطموح العالمي لرؤية 2030 .


وواصلت : الإصلاحات الشاملة التي جاءت بها إستراتيجيات رؤية 2030 ، وقدرتها على استشراف كافة التحديات بصورة ترتقي بالواقع وتسابق آفاق المستقبل بسرعة ضوئية وفق طموح القيادة الحكيمة، هي إصلاحات تلتقي مع المكانة القيادية الـرائدة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية بين بقية دول العالم إجمالا، واقتصاديا على وجه التحديد.. وكان إطلاق مدينة نيوم في الـعام ألـفين وسبعة عشر إعلانا لحلم رئيسي ينطلق من آفاق رؤية 2030 ويلتقي مع طموحاتها وتطلـعاتها.. نيوم المدينة الحلـم ومنبر الإبداع وركيزة الابتكار وهدف المستثمرين وغاية الشغوفين والطامحين ومنصة التغيير وآمال المستقبل.