الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سم في البيرة..عشيقها قتل زوجها وعاد لـ قضاء سهرة حمراء معها| نوستالجيا

متهمة - أرشيفية
متهمة - أرشيفية

خائنة وقاتلة.. زوجة عشرينية انغمست في طريق الشيطان، وأغواها بالحب الزائف الذي ذاعت كذبا بأنها حُرمت منه، حتى أنخرط قلبها في حب عشيقها وانجرفت قدماها نحو السهرات الحمراء تمارس علاقتها الآثمة في أحضان عشيقها، حتى نسج لها عقلها خيوط جريمتها وقتلت زوجها وراحت تحتفل بوفاته عارية برفقة عشيقها.

وضعت له السُم في كأس البيرة.. وطلبت منه الطلاق، إلا أن القدر حال دون سقوط علاقتهما الزوجية سواء بـ موت "أبو العيال" أو انفصالها عنه، حتى جاءها عشيقها بالبشرى بعد محاولات عديدة "ها قد قتلت زوجك وخلت لنا الأجواء، انهضي حتى نُقيم ليلة حمراء احتفالا بالخلاص".

جريمة بشعة وقعت في بداية عام 1990 في منطقة حدائق القبة، سُطرت وقائعها قبيل 11 عاما حينما تزوج الموظف جمال في منتصف العشرينات من فتاة في ربيعها السادس عشر، ودارت بينهما الأيام وأنجبا 4 أطفال، وتراكمت مصروفات المنزل، وتبدلت الأحوال وترك جمال عمله وقرار الانتقال بزوجته وأطفاله إلي منطقة حدائق القبة ومن ثم إلي منشية ناصر.

بعد مرور شهور بل سنوات، غادر الزوج البلاد متجها للعمل في الخارج ومرت الأيام وانقطعت أخباره عن زوجته، وأقامت الزوجة كشك تبيع فيه السجائر وحلوى الأطفال حتى تستطيع مجابهة الحياة والمعيشة، وبمرور الأيام عاد جمال من جديد وأخبرها بأنه لم ينجح في العمل خارج البلاد، ومن هنا دس الشيطان سمومه في ذهن الزوجة وراح يوسوس لها بين أُذنيها لقتله والخلاص منه.

ظهر محمود سائق التاكسي في حياة جمال وزوجته العشرينية رضا، وظل يظهر أمامها في كل صباح بمجرد سطوع الشمس في السماء يظهر الشيطان أمام الزوجة يغازلها بأعينه ويلمح لها عن مفاتن أنوثتها ومواطن جمالها، حتى وجدت الزوجة ضالتها، وراح محمود يتردد على منزلها صديقا لزوجها حتى سقطت في براثنه ومارست معه الرزيلة أكثر من مرة.

ثلاثون يوما أو أكثر كانت عمر علاقة رضا وعشيقها، حينها كانت تذهب إلي شقته وتقيم معه العلاقة المحرمة، بعد إيهامها بأن أعزب ويريد الزواج منها، حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه برفقته إلي إحدى المناطق النائية في جنوب القاهرة وتم القبض عليهم بتهمة الفعل الفاضح في الطريق العام، وحينها علمت بأنه متزوج حينما أخبر الضابط بأنها زوجته.

جريمة قتل الزوجة وعشيقها لـ زوجها

خططت رضا برفقة عشيقها للخلاص من جمال، ووضعت له السُم في كأس البيرة، إلا أنهم لم يلحقا بمرادهم، ومع محاولات رضا للخلاص من زوجها أخبرته بعلاقتها وعشقها للسائق وطلبت الطلاق إلا أنه لم يحرك ساكنا، وصمت مقابل أموال وهدايا محمود له، حتى نفذ الأخير جريمته وستدرج جمال بمعاونة صديق له وقتله.

عاد العشيق ليلا بالهدايا للأطفال وأخبر رضا بأن الخلاص قد أتى مهللا "أبشري قد مات من يحول بيني وبينك"، وقضيا سويا سهرة حمراء حتى الصباح ثم خرج العشيق هاربا، وأعلنت الزوجة اختفاء زوجها، وبعد العثور على جثته وحينما طلبتها الشرطة أمام جثمانه انهارت بالدموع.

منه لله محمود.. اعترفت الزوجة بجريمتها وقالت أن عشيقها هو من أغواها، حتى شاركته في قتل زوجها وحينما شاهدت جثة زوجها تذكرت الأيام بينهما وأطفالهم، أم العشيق فقد أكتفى بقول "أنا مش ندمان" فقد كان زوجها يستحق القتل حين أهملها ولم يقدر جمالها.