EN
توجد قصص وحكايات إنسانية مؤثرة تشهدها العديد من المناطق والقرى والأحياء السكنية داخل نطاق مختلف محافظات الجمهورية، ونعرض اليوم عبر "صدى البلد " تفاصيل واقعة" طفل الشيشة " وشقيقته والتى قضت محكمة الأسرة بأسوان برئاسة المستشار محمد صلاح بإسقاط حضانتهما عن والدتهما بعد تداول صورة للطفل الصغير على مواقع التواصل الاجتماعي ممسكا في يديه "شيشه" وبجواره سلاح أبيض.
وقررت محكمة الأسرة بأسوان، ضم الطفل "أدهم .م.ص" 4 سنوات، وشقيقته "حواء" للجدة للأب في القضية رقم 2077 لسنة 2021، والمعروفة إعلامياً بإسم قضية "طفل الشيشة".
وأقرأ أيضاً:
وتعود أحداث القضية عندما انتشرت صورة فى وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر بها طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وهو يمسك "شيشة" وبجانبه سلاح أبيض، في مركز نقاده بمحافظة قنا، مما أدى لرفع الأب " م.ص" دعوى قضائية، يطالب بها بإسقاط حضانة الطفل عن والدته، وضم الصغير للجدة بسبب إهمال الأم.
فيما أوضح محمد صابر والد الطفلينأن هذا الموضوع حدث منذ عام، وتم تداول صور لأبنى على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يتناول الشيشة، والأصدقاء والناس كانت مستأة من هذا المشهد.
وتابع: استغثت بالمسئولين بشأن هذا المشهد السيئ الذي ظهر به أولادى على صفحات التواصل الاجتماعي، والذين وقفوا بجانبى ولم يتركونى لحظة، فشكراً لهم كثيراً على مساعدتهم لى حيث قمت برفع قضية إهمال للأم وأخيها خال أولادى، وبدأت نيابة أسوان التحقيق في قضيتى وتم استدعائي؛ لسماع أقوالي، وبعد التحقيق، تم إخطار فرق التدخل السريع بمحافظة قنا، وتم إلقاء القبض على الخال والأم، وتم التحقيق معهما.
وأضاف " محمد صابر " بأنه تم الحكم على الأم والخال بسنة حبس وغرامة مالية، ولكنهما خرجا، واستئنفا عليه، ولكن الحكم مؤيد، وهم قاموا بمعارضة إستئنافية، وبالتوازى مع ذلك قمت منذ نحو 7 أو 8 أشهر برفع دعوى بضم حضانة الطفلين، وذلك بعد أن رفضوا قيامى برؤية أولادى، عندما طلبت ذلك من الأم وأخيها بشكل ودى، وكان ردهم أننى لكى أتمكن من تحقيق ذلك على اللجوء للمحكمة، وقمت بالفعل برفع الدعوى القضائية، والحمد لله أنصفتنى المحكمة،وقضت بضم الطفلين لحضانة والدتي طبقاً للقانون/ وصدر الحكم بتاريخ 29-1-2022 الماضى، وبإذن الله سأتسلم الحكم خلال أيام.
وتابع: حرصت على الوقوف مع أبنائي؛ لرفضى الكامل تربيتهما وسط هذا الخلل الأسرى، لأننيى أريد تربيتهما على الفضيلة، والتربية الصحيحة، وتنمية أفكارهما بأشياء مفيدة لهما.
