قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إعلان صادم من الصحة العالمية بشأن جائحة كورونا وأوميكرون المستتر

إعلان صادم من الصحة العالمية بشأن كورونا وأميكرون المستتر
إعلان صادم من الصحة العالمية بشأن كورونا وأميكرون المستتر
×

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أنه من المبكر جدا أن تعلن الدول، الانتصار على جائحة كورونا، أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

كما أكدت المنظمة أن طفرة "أوميكرون المستتر" (بي. إيه. 2) ليست أشد فتكا من متحور أوميكرون لفيروس كورونا.

وقال الدكتور بوريس بافلين من فريق مواجهة الجائحة، التابع للمنظمة في إفادة عبر الإنترنت، إن "لقاحات كورونا توفر أيضاً حماية مماثلة من مختلف سلالات أوميكرون".

ويأتي ذلك بينما تبدأ السلالة "بي إيه 2" في أن تحل محل السلالة الأصلية "بي إيه 1" الأكثر شيوعاً من أوميكرون في بلدان مثل الدنمارك.

وأوضح المسؤول في الصحة العالمية، أنه استناداً إلى بيانات من الدنمارك، وهي أول دولة تتجاوز فيها الإصابات بالسلالة "بي إيه 2" تلك الناجمة عن "بي إيه 1"، فإنه لا يوجد فرق في شدة المرض على ما يبدو، غير أن "بي إيه 2"، لديها القدرة على أن تحل محل "بي إيه 1" عالمياً.

وأشار إلى أن النسخة الجديدة أصبحت سائدة بالفعل في الفلبين ونيبال وقطر والهند والدنمارك، مضيفاً أن "التطعيم يقي إلى حد بعيد من الأعراض الشديدة لسلالات كورونا، بما فيها أوميكرون".

وقال بافلين إن "السلالة بي إيه 2 تحل محل بي إيه 1 سريعاً، لكن من غير المحتمل أن يكون تأثيرها كبيراً، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات".

تحذير وقلق

بدوره، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس في مؤتمر صحفي إنه "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.

وأكد المدير العام للمنظمة، أن "انتقال العدوى بشكل أكبر يعني المزيد من الوفيات"، وتابع"قلقون من ترسخ كلام في بعض الدول مفاده أنه بسبب اللقاحات وكون أوميكرون أكثر قابلية للانتشار وأقل خطورة، لن يكون ممكناً منع انتقال العدوى، لكن هذا بعيد كلّ البعد عن الحقيقة".

وتابع "لا نطلب من أي بلد بإعادة فرض الاغلاق، لكن ندعو كل الدول إلى حماية سكانها من خلال اللجوء إلى كل الأدوات المتاحة وليس اللقاحات فقط".

وجاءت دعوة الصحة العالمية لتوخي الحذر، في حين تخطط بعض الدول لاستئناف الحياة بشكل طبيعي بالكامل، حيث أقدمت الدنمارك على هذه الخطوة، رغم تسجيلها مستوى قياسيا من الإصابات، معتبرة أنها "قادرة على هذه الخطوة بفضل الغطاء اللقاحي الواسع، وكون المتحور أوميكرون أقل حدة من سابقيه".

كما حذر مدير الصحة العالمية من أن الفيروس "سيستمر بالتطور"، داعياً الدول إلى مواصلة الاختبارات ومراقبة الفيروس وفك خريطته الجينية، مشدداً على أنه "لا يمكننا محاربة هذا الفيروس عندما لا نعرف كيف يتصرف.. حال استمر الفيروس بالتطور على اللقاحات أيضاً أن تتطور".

ومنذ رصد متحور أوميكرون الجديد للمرة الأولى قبل نحو 10 أسابيع، سجلت منظمة الصحة العالمية حوالى 90 مليون إصابة جديدة بالفيروس.