قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن السمنة قد تؤدي إلى انقطاع النفس أثناء النوم، وعند خفض الوزن ، يستطيع مريض السمنة التنفس بصورة فعالة، والعلاج من الشخير بصورة كاملة.

وتابع "صبري"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي، ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن تحويل المسار من العمليات القوية في انقاص الوزن، وتجرى بالمنظار من خلال فتحات صغيرة ، خلال نصف ساعة، والاقامة في المستشفى لا تتعدى الـ12 ساعة، ومن الممكن العودة إلى العمل بعد يومين فقط من إجراء العملية.

وأوضح أن عملية “تحويل المسار” تعمل على تقليل الأكل، واستبعاد الجزء المسؤول عن افراز هرمون الجوع ، وبالتالي تحويل المسار تعمل على انقاص الوزن بأكثر من طريقة.

قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن تحويل المسار تعالج السكر، خاصة أنها تقلل امتصاص السكريات والدهون، وتعيد الاتزان الهرموني مرة أخرى إلى الجهاز الهضمي، وبالتالي علاج جذري لمرضى السكر من النوع الثاني.

وتابع "صبري"، ان تحويل المسار "المصغر" تعتبر أبسط عمليات تحويل المسار، مشيرًا إلى أن تحويل المسار الكلاسيكي مناسبة لمن يعاني من ارتجاع في المري او فتاق في الحجاب الحاجز
وأشارت إلى ان تحويل المسار مناسبة لمن يعاني من السكر من النوع الثاني، أو من لديه تراكم في الدهون الدم أن تدهن الكبد، وفعالة كبيرة لمن يزيد وزنه عن 150 كيلو

قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عمليات السمنة آمنة، إذا أجريت على يد فريق طبي مجهز على أعلى مستوى، ولديه دراية بالتكنلوجي الحديث في مجال المناظير، وتساهم في خفض وزن، والحياة بصورة صحية سليمة.

وتابع "صبري"، أن التغذية العلاجية بعد تحويل المسار عبارة عن سوائل مثل الالبان والزبادي والعصائر الطبيعية، مشيرًا إلى أن التغذية العلاجية جزء من العملية.

وأشار إلى أن المياه تكون "تقيلة" على بعض الناس خلال أول 10 أيام من العملية، وهذا الأمر ليس له أي حل ، وهناك امكانية لوضع بعض الأشياء تقوم بتغير طعم المياه.

ولفت إلى أن التكميم ما هي إلا تصغير لحجم المعدة ، أما التحويل فهي تصغير مع عزل الجزء المسؤول عن امتصاص الدهون والسكريات.