الغش في الامتحانات ظاهرة تعاني منها العملية التعليمية في مصر، فعلى الرغم من تشديد العقوبات وإصدار القرارات الوزارية والتنبيهات المشددة والتحذيرات الرسمية التي تؤكد عدم التهاون مع الغشاشين، لكن مشاهد الغش تتكرر باختلاف الوسائل والطرق في تحدٍ واضح لجميع المسئولين.
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق ان هناك وسائل متعددة لابد من تطبيقها لمكافحة الغش في الامتحانات من أهمها:
- التوعية بحقوق الطالب وواجباته تجاه نفسه وتجاه مجتمعه.
- تطبيق لوائح وقوانين تنظم الأعمال الامتحانية بعناية ودقة.
- تشديد الرقابة لحماية الطلاب ضعاف النفوس من أنفسهم.
- تطبيق الحد القانوني الأدنى للعقوبة في المرة الأولى وتشديدها في حال التكرار لمراعاة الجوانب التربوية للعقوبات.
- تدريب طواقم الملاحظين والمراقبين على منع الغش في الأعمال الامتحانية.
- تشكيل لجنة عليا للإشراف على الامتحانات من الأساتذة من ذوي الخبرة بالأعمال الامتحانية.
- تعميم النشرات والاعلانات التي توضح عقوبة الغش أو الشروع فيه وإعلان ضوابط دخول اللجان الامتحانية بدون الأدوات المثيرة للشبهات كالهاتف المحمول وسماعات البلوتوث .. وغيرها.
وشدد عميد تربية خلال تصريحاته لصدي البلد على تعظيم دور وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية المختلفة في زيادة الوعي المجتمعي بتجريم وتحريم الغش وضرره على الإنسان والمجتمع على أن يتم ذلك بدون توجيه مباشر قدر الإمكان حتى لا يفقد الهدف منه.
وكشف عميد كلية تربية السابق أن الغش لن يفيد الطالب ولا يفيد الأسرة، بل هي وسيلة للتزييف، والخاسر الأول هو الطالب الذي يحاول تبني هذا السلوك السيئ، وبالتالي سيعاني من سلوكيات خاطئة ، مع أهمية دور الأسرة في تعزيز ثقافة الشفافية لدى الأبناء.