الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لهزيمة كورونا.. إليك درس من الوباء الأكثر فتكًا في التاريخ

 لهزيمة كورونا ..
لهزيمة كورونا .. إليك درس من الوباء الأكثر فتكًا في التاريخ

في ظل مواجهة لجائحة كورونا علينا أن نتعلم من الحروب التى خاضتها البشرة فى السابق عند مواجهة الوباء خاصة أن بعضها كان فى بدايته أخطر من كورونا وسرعان ما تحول الوباء إلى مرض عادى لا خوف منه .

ولن تصدق أن فيروس الإنفلونزا فى عام 1918 كان ملقب بأنه الوباء الأكثر فتكًا في التاريخ حيث تسبب فى موت 50 مليون شخص تقريبا وكان عدد السكان فى العالم حينها أقل بكثير من الآن، لكنه انتهى بـ سرعة .

ووفقا لما جاء في موقع "الحرة"، قال جون باري،  ومؤلف كتاب "الإنفلونزا الكبرى: قصة الوباء الأكثر فتكًا في التاريخ" والباحث في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين: انتهت خطورة الوباء الأكثر فتكا فى العالم في صيف عام 1919 لكنه ظل متواجدا، وبعد أن هدأت موجة ثالثة من العدوى كانت تضرب العالم وكانت تظهر منه متحورات عديدة من بينها المتحور الذي ظهر 1920 قتل عددًا من الأشخاص كان كافيًا لأن تُحسب تلك العدوى موجة رابعة من الوباء.

 

وأضاف “ الباحث”  أن من أهم الدورس التي يجب تعلمها عن الإنفلونزا وفي بعض المدن، أن الوفيات التى حصلت فى بعض المدن كانت كبيرة جدا بالرغم من أنها قد انخفضت  في الموجة الثالثة بالفعل هذا بالإضافة إلى أن سكان الولايات المتحدة لديهم الكثير من المناعة من فيروس الإنفلونزا بعد عامين من عدة موجات من العدوى، و في عام 1920، لم تقم أي مدينة أمريكية بفرض قيود صحية مشابهة للقيود الكبيرة التي فُرضت خلال العامين الماضيين، كان الناس يشعرون بالضجر من الإنفلونزا، وكذلك المسؤولون في الحكومة، وتحول بعدها الفيروس إلى الإنفلونزا الموسمية العادية في عام 1921؛ مضيفًا أنه ينبغي ألا نكرر ذلك الخطأ.

بارقة أمل

وأكد الباحث قائلا " نحن لدينا كل أسباب التفاؤل بشأن هزيمة الوباء الحالي ومنها تراجع حالات أوميكرون في أجزاء من البلد، وثانيًا: سيكون جميع سكان الولايات المتحدة تقريبًا قد أصيبوا أو تم تطعيمهم قريبًامما يدعم المناعة ويجعلها قادرة على مواجهة الفيرو وعلى الرغم من أن متحور أوميكرون جيد بشكل غير عادي في إصابة الجهاز التنفسي العلوي إلا أنه أقل قدرة من المتحورات السابقة في إصابة الرئتين لذلك فهو أقل ضراوة وربما من المرجح أن يستمر الفيروس في الانخفاض بشراسته.

هذه هي المخاوف الآن

وفقًا للباحث أن اليأس يجعل الناس أقل تفاعلًا مع إجراءات الحماية مثل تلقيح الأطفال، أو تلقي الجرعات المعززة، أو ممارسة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

واختتم قائلا"لكن النهاية لن تكون في وقت قريب لأن ذلك لا يزال يعتمد على تطورات فيروس كورونا وكيفية استخدام ترسانتنا اللقاح والأقنعة والتهوية والتباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة".