أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء،عن عثورها علي أدلة تشير إلي استخدام محققيها دون تصريح لبرنامج "بيجاسوس" لاختراق هواتف المواطنين في إسرائيل.
وحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، جاء هذا الإعلان بعد أسبوعين من تقرير لصحيفة إسرائيلية حول سلسلة من الحالات التي استخدمت فيها الشرطة برمجية "بيجاسوس" التابعة لمجموعة "NSO" لمراقبة متظاهرين وسياسيين ومشتبهين جنائيا دون إذن قضائي.
وأثار التقرير حالة من الغضب في إسرائيل، ودفع المدعي العام والمشرعين إلى فتح تحقيقات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، الشهر الماضي، إن تحقيقا داخليا أوليا لم يخلص إلى أي دليل على سوء استخدام مزعوم لبرمجية التجسس المثيرة للجدل، إلا أنها قالت الثلاثاء إن عملية تفتيش ثانوية وجدت أدلة إضافية تغير جوانب معينة من الوضع الراهن.
ونفت الشرطة في السابق نتائج التقرير الصحفي، وقالت إنها تعمل وفقا للقانون.
وأصدر المدعي العام الإسرائيلي تعليمات للشرطة بتبني إجراءات على الفور من أجل منع سوء استغلال السلطة، وأصدر تعليماته إلى فريق تقصي الحقائق الخاص به لتقديم تقرير حول مزاعم المراقبة غير القانونية للمدنيين بحلول الأول من يوليو 2022.