قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى وأحكام.. اعتقاد خاطئ عن كفارة اليمين والصيام ليس الخيار الأول.. هل تشترط الطهارة عند ذكر الله ؟.. حكم الكسل عن صلاة الفجر بسبب البرد

×

فتاوى وأحكام

هل يجوز قضاء الفوائت من ركعات السنن؟

هل تشترط الطهارة عند ذكر الله؟

ما حكم تأخير إخراج الزكاة؟

حكم الكسل عن صلاة الفجر بسبب البرد

اعتقاد خاطئ عن كفارة اليمين.. الصيام ليس الخيار الأول

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال كثير من الناس نستعرض أبرزها فى التقرير التالي.

فى البداية.. ورد سؤال مضمونة: هل يجوز قضاء الفوائت من ركعات السنن؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث يقول السائل: أحياناً لا أصلي السنن بحكم الامتحانات أو العمل فهل يجوز القضاء؟.

وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن البعض يظن خطأ أن القضاء يكون في السنة أيضاً يمكن للإنسان أن يقضي السنة كما يقضي الفريضة وإن فات موعدها لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا صحيح.

ثم ورد سؤال أخر مضمونة: هل تشترط الطهارة عند ذكر الله ؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، يستفسر صاحبه عن اشترط الطهارة عند ذكر الله أم لا؟.


وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأفضل دائما أن يكون المسلم على طهارة عند ذكر الله عزوجل.

وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن السيدة عائشة تقول في حديث "كان النبي يذكر الله على كل أحواله" أو كما قالت.

أما عن حكم تأخير إخراج الزكاة؟ سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال مجمع البحوث الإسلامية في بيانه حكم تأخير إخراج الزكاة، إن أداءُ الزَّكاةِ على الفَورِ واجب إذا أمكَنَ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّةِ ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولٌ للحنفيَّة ، اختاره الكمالُ ابنُ الهُمامِ. واستدلوا على هذا بقَولُه تعالى: وَآتُوا الزَّكَاةَ. فالأصلَ في الأمرِ المطلَقِ أنَّه على الفَورِ، بدليلِ قَولِ اللهِ تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ [آل عمران: 133] وقَولِه تعالى: فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ [البقرة: 148]؛ ولذلك أخرَجَ اللهُ تعالى إبليسَ، وسخِطَ عليه ووبَّخَه، بامتناعِه عَنِ السُّجودِ، و استدلوا أيضاً بقَولُ الله تعالى: وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [الأنعام: 141].

وتابع: الآيةَ تدلُّ على وُجُوبِ المُبادرةِ بإيتاءِ حقِّ الزَّكاةِ، فقَولُه: يَوْمَ حَصَادِهِ يدلُّ على وُجوبِها على الفَورِ.

واستدل الفقهاء من السُّنَّة بما جاء عن عُقبةَ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عنه قال: صلَّى الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَصرَ، فأسرعَ ثم دخَل بيتَه، فلم يلبَثْ أن خرَجَ، فقُلتُ له، أو قيلَ له؟ فقال: كنتُ خلَّفتُ في البَيتِ تِبرًا من الصَّدقةِ، فَكرهتُ أنْ أُبيِّتَه، فقَسَمتُه.

وقالوا: إنَّ الإنسانَ لا يَدري ما يعرِضُ له، فهو إذا أخَّرَ الواجِبَ، يكون مخاطِرًا؛ فقد يموتُ ويبقى الواجِبُ في ذِمَّتِه، وإبراءُ الذِّمَّةِ واجِبٌ، موضحاً أنَّ تأخيرَ الواجِباتِ يلزمُ منه تراكُمُها، وحينئذٍ يُغرِيه الشَّيطانُ بالبُخلِ، إذا كان الواجبُ مِنَ المالِ، أو بالتكاسُلِ إذا كان الواجِبُ مِن الأعمالِ البدنيَّة.

وشدد المجمع أنه لا يجوز شرعاً تأخير إخراج الزكاة أو تأخير توزيعها من الشخص أو الجهة الموكلة بتوزيعها، ومن يؤخرها بدون عذر شرعي فهو آثم.

واستدل بما قاله الإمام النووي: [قد ذكرنا أن مذهبنا أنها إذا وجبت الزكاة وتمكن من إخراجها، وجب الإخراج على الفور فإن أخرها أثم، وبه قال مالك وأحمد وجمهور العلماء].

ونصح لجان الزكاة والقائمين على توزيع الزكاة، أنهم إذا جمعوا الزكاة فالواجب عليهم أن يبادروا إلى توزيعها على مستحقيها، ولا يؤخروها إلا لمدة يسيرة ولعذر مقبول، مؤكداً أن التأخير المسموح به هو التأخير اليسير كيوم أو يومين أو أياماً جرياً على قاعدة اليسر ورفع الحرج، أما التسامح في شهر أو شهرين بل أكثر إلى ما دون العام ... فلا يصح اعتباره حتى لا يتهاون الناس في الفورية الواجبة.

ورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق، سؤال يقول: “أتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل علىّ إثم، وأقوم بتغطية رأسي دائما في الشتاء فهل يجوز أن أمسح على غطاء الرأس؟”.

وقال الدكتور علي جمعة رداً على السائلة: "مسح الرأس يكفي شعره أو بعض شعره قدر إصبع، تلبس خوف أو شراب تمسح على طهارة وتبات بيه على طهارة لكن لا تترك الوضوء"، موضحاً أن الصلاة هي عماد الدين وهي الإناء الذي يضع فيه التجليات والرحمات ولا يجب التكاسل عنها بسبب البرد أو خلافه لأنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.

وأشار جمعة خلال برنامج “والله أعلم”، إلى أن أحد مكفرات الذنوب الوضوء على المكاره، ومنها الوضوء في البرد الشديد طاعة لله وامتثالاً لأمره فيمن علي من بركاته ورحماته وفضله.

اعتقاد خاطئ يرتكبه البعض فى ترتيب كفارة اليمين


هناك فكرة خاطئة وشائعة عند الكثير عن كفّارة الحلِف أنها تبدأ بالصيام ولكن الأصح أن كفارة الحلِف 4 أمور بالتّرتيب أو التخيير ءاخرهم الصّيام وهى..
1) إطعام 10 مساكين قوله تعالى " فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ "

2) الكسوة لـ10 مساكين والدليل على ذلك قوله تعالى " أَوْ كِسْوَتُهُمْ " أي تأتي لهم ملابس بما يناسبهم ويناسب الجو سواء كان صيفى أو شتوى.

3) اعتاق رقبة قوله تعالى "أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ "


4) صيام 3 أيّام قوله تعالى “فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ” وذلك تعظيمًا لقدر الله عز وجل حتى يتعلم الإنسان أن لا يحلف على كل شئ. والديل على ذلك قوله تعالى " وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ" وقولِه تعالى .. " وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ".

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء إن هناك خطأ شائعا يقع فيه الكثير فيما يخص كفارة اليمين وهو أنه إذا كان عليه كفارة فتجده يصوم 3 أيام مباشرة ، رغم أن لديه القدرة على إطعام عشرة مساكين ، لذلك فالإطعام مقدم على الصيام كما جاء في القرآن الكريم .

وأضاف عويضة عبر البث المباشر على صفحة الإفتاء الرسمية على فيسبوك: "تحرير الرقبة لم يعد موجودا في وقتنا الحالي فبالتالي نبدأ بالإطعام فإذا الذي كان عليه الكفارة قادرا على الإطعام فلا يجوز الصيام وإن كان غير قادرا فيصوم".

وتابع: "يجوز إعطاء الأخ الفقير أموال من الإطعام او الطعام كله إذا كان فقيرا يستحق ذلك ، فهو اولى وسيحصل صاحب الكفارة على ثوابين الإطعام وصلة الرحم".