الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة العراقية: توقعات بارتفاع كبير في الإصابات بمتحور "أوميكرون"

كورونا في العراق
كورونا في العراق

كشفت وزارة الصحة العراقية، اليوم الثلاثاء، عن توقعاتها بارتفاع الإصابات بمتحور كورونا “أوميكرون”، نافية وجود أي نقص في تجهيز المستشفيات بمادة الأوكسجين، فيما سجلت أمس أكثر من 7200 إصابة جديدة.

ووفقا لـ "صوت العراق"، قال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن “موضوع تسجيل إصابات مرتفعة بمتحور أوميكرون أمر وارد جداً، لاسيما بالنسبة لفئات الاختطار العالي”.

وأضاف البدر، أن “وسائل الإعلام بكل حال من الأحوال عليها أن تأخذ الاخبار عن الموقف الوبائي من مصادرها الرسمية في وزارة الصحة”.

وأشار، إلى أن “النسبة الحالية بإصابات أميكرون لا تقل حالياً عن ثلث الحالات المسجلة بفيروس كورونا في العراق، إلى نصفها من الممكن ان تزداد في الأيام المقبلة”.

وأوضح البدر، أن “هذه المؤشرات تأتي بالتزامن مع الوضع الوبائي في جميع دول العالم وأن المتحور الأخير يمتاز بسرعة أكبر في الانتشار”.

وشدد، على أن “اغلب المصابين هم أشخاص لم يتلقوا اللقاحات خلال المدة الماضية”، مبيناً ان “الابحاث العلمية أكدت أن الذي يتلقى الجرعتين فضلاً عن الثالثة يحقق وقاية عالية جداً مع الالتزام بباقي الاجراءات الوقائية”.

ونوه البدر، إلى أن “هامش الإصابة للشخص الذي تلقى اللقاح رغم أنه ضعيف جداً، فأنها ستكون طفيفة جداً لا يحتاج الدخول إلى المستشفى في الغالب”.

وأوضح، أن “هذه النتائج توصلنا إليها من خلال التجارب العملية بعد سنتين من التعامل مع إصابات كورونا”.

ولفت البدر، إلى أن “الحكومة العراقية توقعت أن تدخل البلاد في موجة وبائية جديدة، وقد استمرت بعد انحسار الموجة الثالثة في سياسة تطوير القدرات التشخيصية والعلاجية مع زيادة أعداد الأسرة لمرضى كورونا”.

وأردف، أن “المختبرات هي الأخرى قد شهدت تطويراً، وأن متحور أوميكرون في العراق تم كشفه داخلياً وبأيادي وطنية وخبرات وطنية”.

ورغم حديث البدر عن “المعطيات الخطيرة التي تظهر التدهور الواضح في الموقف الوبائي”، لكنه أفاد بأن “وزارة الصحة لغاية الوقت الحالي قادرة على التعامل مع الوضع بنحو عام سواء للمصابين بكورونا أو بقية المرضى”.

وذكر، أن “توفير الأسرة والمستلزمات والتجهيزات الطبية تم بالنحو الكامل، وكذلك الأوكسجين فهو متوفر في جميع المؤسسات”.

ومضى البدر، إلى أن “القرارات المتعلقة بالغلق وغيرها من الأمور مثل تقليل الدوام الرسمي أو التحول إلى التعليم الالكتروني جميعها مرتبط باللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، لكننا نلاحظ ورغم كل المناشدات والبيانات الصحفية ما زالت الاجراءات الوقائية غائبة عن الشارع العراقي”.

وأجرت وزارة الصحة أمس 26416 فحصاً مختبرياً، ظهر من خلالها وجود 7217 إَصابة جديدة بالفايروس، كما سجلت الوزارة 13 حالة وفاة، مع تماثل 5759 مصاباً للشفاء، وتلقي 51628 شخصاً للقاح المضاد.

يذكر أن العراق قد شهد منذ بداية العام الحالي موجة وبائية جديدة مع تسجيل اصابات بمتحور أوميكرون، وسط تراجع واضح في مستويات التلقيح والالتزام بالاجراءات الوقائية.