كشف عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي، أن زيادة أعداد الإصابات بالمتحور "أوميكرون" خلقت مناعة لدى المجتمع الأردني، متأملا أن يكون الصيف المقبل أفضل بفضل هذه المناعة.
وعبر التلفزيون الأردني، ذكر حجاوي، أن زيادة نسبة إعطاء المطاعيم وزيادة أعداد الإصابات المسجلة يوميا شكلت مناعة للأشخاص والمجتمع، متوقعا أن تصل البلاد في الصيف المقبل إلى مرحلة التعايش مع كورونا، والوصول إلى مرحلة الصيف الأمن في مارس المقبل.
ولفت حجاوي إلى أن أعلى نسبة إصابات تقع للفئة العمرية ما دون سن 35 سنة، وهذا ما يميز المتحور أوميكرون الذي أصاب 56% من الفئة نفسها.
وشدد على ضرورة تطبيق أمر الدفاع 35 لتقليل تفشي الفيروس، مبينا أن الفيروس يؤثر بشكل كبير في زيادة نسبة دخول المستشفيات والوفيات لغير المطعمين.
وبين أن المسبب في تشكيل الموجة الرابعة هو المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"، إذ يميز هذا المتحور سرعة الانتشار.
وتوقع حجاوي زيادة عدد الإصابات، مرجحا تسجيل 100 ألف إصابة في أسبوع الذروة، ومن المحتمل تسجيل الذروة منتصف شهر فبراير.
وأوضح أن أوميكرون يعيش على الأسطح، ويقاوم الأجواء الباردة.
وقال إن إدخالات المستشفيات أقل من الموجات السابقة، مبينا أن إصابة الشخص بالمتحور أوميكرون لغير المطعمين من المحتمل أن يدخله إلى المستشفى وتكون إصابته شديدة.
وأوضح أن هناك زيادة في عبء النظام الصحي، حيث يدخل 200 شخص لتلقي العلاج جراء الاصابة بالفيروس ويخرج 110، محذرا من إرهاق النظام الصحي في المملكة.
وكشف أن حوالي 80% من الإصابات المسجلة تعود للمتحور أوميكرون، متأملا أن تكون الموجة الرابعة قصيرة الوقت.
ولفت إلى أن الحالات النشطة في المملكة تقفز بشكل كبير، مؤكدا ضرورة التزام المصابين بالحجر المنزلي وعدم مخالطة الآخرين.
ودعا إلى زيادة الإقبال على المطاعيم في جميع الجرعات، والالتزام بإجراءات الوقاية والابتعاد عن الأماكن المغلقة، مؤكدا ضرورة الحصول على الجرعة الثالثة في رفع المناعة بعد مضي 3 أشهر على تلقي الجرعة الثانية.