EN
نظم معرض الكتاب داخل أرض المعارض، ندوة لمناقشة الأزمات العالمية الكبرى وتداعياتها علي النساء والفتيات في الدول العربية، بحضور منظمة المرأة العالمية.
وتحدثت الدكتورة يمني الحماقي، عن إحصائيات ونسب المرأة العاملة داخل الوطن العربي، وقالت أن نسبة النساء من مجمل الأيدي العالمية الزراعية في مصر تمثل ٥٣٪.
وتابعت أن اعلي معدل للبطالة للمرأة المصرية من ٢٠ إلى ٣٠ عام، أي أنه تمركزت في سن الإنجاب للمرأة المصرية، كما أن نسب أنشطة تمكين المرأة لم يذكر بها سوي التدريب والتشغيل فقط.
وأشارت يمني الحماقي أن المرأة المصرية تعد المشارك الرئيسي في كل من الصحة والتعليم، وأكدت أنه يجب التفريق بين فكرة السلوكيات القابلة للتنفيذ وآليات وإجراءات قابلة للقياس والتقييم فيما بعد.
وأضاف الدكتور لؤي شبانة، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، أن المنطقة العربية بها ٥،٢ من سكان العالم فقط، وتنقسم المنطقة العربية إلي ثلاث مناطق.
وأوضح أنه لكل بلد من المنطقة العربية لها اتجاهات وأولويات ورؤي مختلفة، ويلاحظ أن الدول ذات دخل مادي عالي لديها منهج محدد، أما الدول ذات الدخل المنخفض لديها منهج أخر مختلف، ولكن جميعهم نفس المنهج أن المرأة ليست من داخل القرار.
وأشار لؤي شبانة أن الحق في الإنجاب ليس موارث بشكل حر في الوطن العربي، ومنذ عام ٢٠١١ إلي اليوم المنطقة العربية تحت ضغوطات كبيرة وتتحمل العديد من الأوضاع.
وأكمل أنه تبين أن النظم الصحية غير قادرة على تصدي الأزمات، ومع بداية أزمة كوفيد-١٩، تم قفل منظمات المرأة والطفل في عديد من الدول في بداية الأزمة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأكمل: "فكرة الاستعداد مش موجودة وإذا وجدت فهي ضعيفة، أنا بركز علي واقع المرأة في الأوضاع الإنسانية والغير مرئية، ولا يوجد إدراك ووعي علي مستوي التخطيط والتنفيذ، وإن احتياجات المرأة غير الرجل".
وأشار أنه يوجد معاناة بشكل كبير لضمان الاحتياجات النسوية غير الاحتياجات الطبيعية ويجب الاستجابة إلي الاحتياجات البيولوجية للمرأة كاحتياجات أساسية مثل المياه والهواء.
