نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
تفاصيل الهجوم الحوثي على الإمارات تزامنا مع زيارة رئيس إسرائيل
أعلنت الإمارات، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه البلاد أمس الأحد، في ثالث محاولة هجوم تنفذها المليشيات التابعة لإيران هذا الشهر.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان إنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر، إذ سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان.
وأضافت الوزارة "نجحت قواتنا الجوية وقيادة التحالف في تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن بعد النجاح في تحديد المواقع المعادية".
وأكدت أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.
وأهابت الدفاع الإماراتية بالجمهور الكريم استقاء كافة الأخبار من الجهات الرسمية في الدولة.
وجاء الهجوم الجديد تزامنًا مع الزيارة التي يجريها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إلى الإمارات.
وحسب وكالة "رويترز للانباء"، فأعلنت تل أبيب أن هرتسوج، سيواصل زيارته التي يقوم بها إلى أبي ظبي، على الرغم من الهجوم الحوثي الجديد على المدينة.
وقال متحدث رئاسي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن هرتسوج والوفد المرافق له لم يكونوا في خطر، لافتا إلى أن زيارته مستمرة كما هو مخطط لها.
من جانبه علق أنور قرقاش، المستشار السياسي لرئيس الإمارات، على الهجوم الصاروخي الذي شنته مليشيا الحوثي باتجاه بلاده.
وقال قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الاثنين: "مصممون على أهدافنا ورؤيتنا الاستراتيجية نحو المساهمة في بناء منطقة مستقرة ومزدهرة للجميع".
وأضاف: "استفزازنا لن يجدي نفعا، فنحن لا نرى في تهديدات المنظمات الإرهابية وخيالاتهم المبنية على الأوهام أكثر من أمر عابر سيتم التعامل معه بما يضمن أمننا وسيادتنا الوطنية. ومخطئ من يمتحن الإمارات".
سترتد عليها.. الكرملين يعلق على تهديد بريطانيا بفرض عقوبات على روسيا
علقت الرئاسة الروسية، اليوم الإثنين، على تهديد بريطانيا بفرض عقوبات على روسيا، واعتبرت أنه هجوم صريح على قطاع الأعمال الاقتصادية ويثير القلق.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، حذر الكرملين من أن تلويح بريطانيا بالعقوبات على روسيا سيؤدي إلى زيادة التوتر في أوروبا، مشيرا إلى أن عقوبات لندن سترتد عليها لأن البريطانيين يساهمون في العديد من الشركات الروسية.
وأكد الكرملين أن روسيا سترد على أي اعتداء بريطاني على مناخ الأعمال في روسيا، مشددا على أن الرئيس بوتين سيرد على الولايات المتحدة والناتو في الوقت الذي يراه مناسبا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تعليقاً على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني: "هذا بيان مقلق للغاية صادر من لندن"، مشيرا إلى أنه "مصدر قلق ليس فقط بالنسبة لنا ولشركاتنا.. في هذه الحالة".
وأضاف: "أعتقد انه، نحن نتحدث عن هجوم غير مخفي على وسط الأعمال، دعونا لا ننسى أن العديد من الشركات الروسية لديها شركات بريطانية كبيرة كشركاء استراتيجيين، ومستثمرين ومساهمين استراتيجيين، ويهدد مجلس الوزراء البريطاني في الواقع وسط أعماله التجارية الضخمة أيضا".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، أعلنت، أمس الأحد، أن لندن لا تستبعد إمكانية مصادرة ممتلكات "الأوليغارشيين الروس" في لندن كجزء من تشديد نظام العقوبات ضد روسيا في حالة تصعيد الوضع حول أوكرانيا.
كما حذرت وزيرة الخارجية البريطانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أنه يواجه "مستنقعًا" بأوكرانيا مثل أفغانستان أو الشيشان، لافتة إلى أنه لا يوجد شخص بمأمن من العقوبات.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حثت تروس روسيا على التراجع عن غزو أوكرانيا، موضحة أن المملكة المتحدة ستزيد أعداد القوات على حدود الناتو وتفكر في إرسال المزيد من الأسلحة.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، أشارت إلى أنه "لا أحد" سيكون في مأمن من العقاب، متعهدة بفرض عقوبات صارمة على أي شخص روسي في لندن حتى لو أضر ذلك بالاقتصاد البريطاني.
إجراء عقابي.. بيان عاجل من الاتحاد الأفريقي بشأن الأحداث في بوركينا فاسو
أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الإثنين، تعليق مشاركة بوركينا فاسو في جميع أنشطته حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.
قرر قادة ورؤساء دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس)، اليوم الإثنين، تعليق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسسات المجموعة وطالبوا بالإفراج الفوري عن رئيس بوركينا فاسو السابق، روش مارك كريستيان كابور، وجميع المعتقلين السياسيين الآخرين وحمايتهم.
كما طالبت الهيئة بالاستعادة الفورية للنظام الدستوري من قبل الجيش وحثتهم على أن يظلوا جمهوريين من خلال التركيز على دور حماية السلامة الإقليمية لهذا البلد.
وجاء القرار في بيان صدر لوسائل الإعلام بعد قمة افتراضية استثنائية لهيئة رؤساء دول وحكومات الإيكواس بشأن الوضع السياسي في بوركينا فاسو يوم الجمعة الماضي (28 يناير 2022).
ووفقًا للبيان، أدان رؤساء الدول بشدة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، وأعربوا عن قلقهم العميق من تجدد الانقلابات العسكرية في المنطقة في أعقاب الانقلاب العسكري في مالي في 18 أغسطس 2020 ، غينيا في 5 سبتمبر 2021 وبوركينا فاسو في 24 يناير 2022.
وقالت إن رؤساء دول وحكومات الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أحاطوا علما بمذكرة بشأن الوضع السياسي في بوركينا فاسو ، والتي قدمها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، السيد موسى فكي ، ورئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، جان كلود كاسي برو، ولوحظ أن الانقلاب في بوركينا فاسو قد تحقق من خلال الحصول على استقالة الرئيس روش مارك كريستيان كابوري تحت الإكراه.
وعقدت الجلسة الاستثنائية من قبل رئيس الهيئة ورئيس غانا، الرئيس نانا أدو دانكوا أكوفو-أدو، لاستعراض التطورات السياسية في بوركينا فاسو في أعقاب الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً للسيد كابوري. في 24 يناير 2022.
وحضر المؤتمر رئيس بنين السيد باتريس تالون. رئيس الرأس الأخضر ، السيد خوسيه ماريا نيفيس ؛ رئيس كوت ديفوار السيد الحسن واتارا؛ رئيس غامبيا ، السيد أداما بارو ، ورئيس غينيا بيساو ، السيد أومارو سيسوكو إمبالو.
كما حضر الاجتماع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، رئيس مفوضية الإيكواس السيد جان كلود كاسي برو؛ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل (UNOWAS) ، السيد محمد صالح العنادف ، ورئيس الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، السيد عبد الله ديوب.
رئيس إسرائيل: حجم التجارة مع الإمارات تجاوزت مليار دولار
كشف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، أن حجم تجارة تل أبيب مع أبوظبي الآن بلغ أكثر من مليار دولار، لافتًا إلى أنه شرف كبير له أن يكون أول رئيس إسرائيلي يزور الإمارات.
وحسب وسائل إعلام إماراتية، أضاف هرتسوج، اليوم الاثنين، أن معرض إكسبو 2020 يعد إنجازا هائلا للإمارات ولحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ولفت إلى أن اتفاقيات إبراهيم كانت قرارا يهدف لتشكيل مستقبل جديد للإمارات وإسرائيل والمنطقة بأكملها، معربًا عن أمله في انضمام المزيد من الدول إليها قريبًا.
ويشارك هرتسوج، اليوم الاثنين، في احتفالية اليوم الوطني الإسرائيلي التي تصادف 31 يناير الجاري في معرض إكسبو دبي 2020.
وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بدأ أمس الأحد، زيارة رسمية إلى دولة الإمارات، هي الأولى من نوعها.
ويرافق الرئيس هرتسوج، في زيارته التي تستمر حتى اليوم الإثنين، وفدًا يضم عددًا من كبار المسؤولين في إسرائيل وأمير هايكر، سفير إسرائيل لدى دولة الإمارات.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد والرئيس الإسرائيلي خلال مباحثاتهما، الفرص المتوفرة لتنمية التعاون على جميع المستويات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، إضافة إلى التكنولوجيا والصحة وغيرها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وتطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون المثمر.
كما تناول اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة جهود تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لما فيه الخير والازدهار لشعوبها.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، أعرب الرئيس الإسرائيلي عن "إدانته أي اعتداء يستهدف سيادة الإمارات وأمنها من قبل الجماعات الإرهابية“، مجددا ”تأييد بلاده إجراءات الإمارات للحفاظ على أمنها إثر الهجوم الإرهابي على أراضيها".
اجتماع لـ مجلس الأمن حول أزمة أوكرانيا اليوم.. ومواجهة مرتقبة بين أمريكا وروسيا
يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، بشأن الأزمة الأوكرانية والتهديدات التي تواجهها كييف عقب زيادة روسيا قواتها على حدودها، لتلوح عدد من الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو في حال أي غزو روسي لأوكرانيا.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تأتي جلسة مجلس الأمن بناء على طلب الولايات المتحدة الأمريكية التي تكثف مع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" جهودها لثني موسكو عن غزو أوكرانيا، ومن المتوقع أن يواجه جميع اللاعبين الرئيسيين موقفًا علنيًا بشأن التهديد الروسي وتأثيره العالمي.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن تصرفات روسيا تشكل "تهديدًا واضحًا للسلام والأمن الدوليين وميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت في تصريحات الخميس الماضي، أن أعضاء المجلس "يجب أن يفحصوا الحقائق بشكل مباشر وأن ينظروا فيما هو على المحك بالنسبة لأوكرانيا وروسيا وأوروبا والالتزامات والمبادئ الأساسية للنظام الدولي في حالة غزو موسكو لكييف".
ورد نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي بغضب، قائلًا في تغريدة على موقع "تويتر": "لا أستطيع أن استدعي مناسبة أخرى عندما اقترح أحد أعضاء مجلس الأمن مناقشة مزاعمه وافتراضاته التي لا أساس لها باعتبارها تهديدًا للنظام الدولي من شخص آخر".
وأضاف "نأمل ألا يدعم زملاؤك من أعضاء مجلس الأمن هذه الحيلة الواضحة للعلاقات العامة المخزية لسمعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وحسب الوكالة الأمريكية، يعكس رد فعل بوليانسكي على أن روسيا قد تبدأ اجتماع مجلس الأمن بالمطالبة بإجراء تصويت إجرائي على ما إذا كان ينبغي المضي قدمًا. ولعرقلة الجلسة، ستحتاج روسيا إلى دعم 9 من الأعضاء الـ15.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة على اتصال منتظم بأعضاء المجلس وهي لديها ثقة من وجود "أكثر من الدعم الكافي" لعقد الاجتماع.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن "الاجتماع من صميم دور مجلس الأمن نفسه.. فهذه الدبلوماسية الوقائية هي بالضبط ما يفترض أن يفعله المجلس، وأعتقد أن الدول الأعضاء تتفهم ذلك".
وجلب حشد روسيا لما يقدر بنحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا تحذيرات شديدة اللهجة من الغرب، متهمين موسكو بأنها تنوي غزو كييف، لكنها نفت الأمر مرارًا وتكرارًا.
وطالبت روسيا الناتو بأن يتعهد بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الحلف، ووقف نشر أسلحته بالقرب من حدود موسكو ودحر قواتها من أوروبا الشرقية، إلا أن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة تصف هذه المطالب بأنها مستحيلة.
وحسب "أسوشيتد برس"، فمع افتراض أن استمر الاجتماع، سيستمع المجلس أولاً إلى إحاطة من مسؤول كبير في الأمم المتحدة تليها بيانات من أعضائه الـ15 بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيرلندا والمملكة المتحدة وألبانيا. ووفقًا لقواعد المجلس، ستتحدث أوكرانيا أيضًا.
وأشار سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانج جون، الذي تربط بلاده علاقات وثيقة مع روسيا، أن بكين تدعم موسكو في معارضة اجتماع المجلس.
وقال للصحفيين يوم الجمعة "أظهر الجانبان استعدادهما لمواصلة مفاوضاتهما"، مضيفًا: "قالت روسيا بوضوح إنها لا تعتزم خوض حرب ويجب على مجلس الأمن المساعدة في تهدئة الوضع بدلاً من صب الزيت على النار".
من جانبه، رفض سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، الأحد التحذيرات الغربية بشأن الغزو.
وقال باتروشيف للصحفيين: "لا نريد الحرب. ولسنا بحاجة إليها على الإطلاق. وأولئك الذين يفرضونها وخاصة من الغرب يسعون وراء تلفيقاتهم الأنانية".
وذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة عن بلادها وأعضاء المجلس الآخرين في برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "إيه بي سي"، الأحد: "نذهب إلى المجلس مستعدين للاستماع إليهم، لكننا لن تشتت انتباهنا على دعايتهم".
وقالت سفيرة أيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون "هذه فترة نريد أن نرى فيها الهدوء.. نريد أن نرى خفض التصعيد والدبلوماسية والحوار.. هذا ما نفضله فيما يتعلق بالظروف الحالية".
من جهتها، لوحت عدة دول أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا بفرض عقوبات على روسيا، في حال غزو أوكرانيا.
وأعلنت لندن التي كثّفت تحذيراتها من أجل زيادة الضغط على موسكو، أنها تريد استهداف المصالح الروسية "التي تهم الكرملين مباشرة"، كما تنوي فرض عقوبات على أشخاص روسيين في بريطانيا.
أما في واشنطن، فيقترب الكونجرس من الاتفاق على مشروع قانون ينص على فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا.