أفادت قناة "الجديد" اللبنانية بأن الرئيس اللبناني، ميشال عون، طلب من وزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، "إدانة الخرق الإسرائيلي وتقديم شكوى لمجلس الأمن بهذا الخصوص".
وبحسب الإعلام السوري واللبناني، فقد "عمد العدو الإسرائيلي فجر اليوم إلى قصف مراكز في محيط العاصمة السورية دمشق، مستخدما الأجواء اللبنانية منطلقا لصواريخ طائراته".
كما أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بيانا أعلنت فيه أنه "بتاريخ اليوم، الساعة 3:00، خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي، الأجواء اللبنانية من كفركلا وصولا حتى ضهر البيدر، ثم غادرتا الأجواء عند الساعة 3:10 من فوق البحر قبالة خلدة"، لافتة إلى أنه "تجري متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".
والأربعاء الماضي، كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن الجيش الإسرائيلي توغل داخل حدود إحدى الدول المجاورة، دون الكشف عن اسمها.
وقال كوخافي في تصريحات قرب الحدود اللبنانية إن إسرائيل نفذت عملية برية في عمق دولة "ليست بعيدة من هنا" خلال الشهر الأخير، واصفا العملية بـ"الأخلاقية".
وأضاف كوخافي أن عملية التوغل تمت الموافقة عليها من قبل أعلى المستويات السياسية.
وجاءت تصريحات كوخافي خلال جلسة عقدها مع مجموعات شبابية في إطار إحياء الذكرى الـ25 لما يعرف في إسرائيل بـ"كارثة المروحيتين"، في إشارة إلى الحادثة التي وقعت بين مروحتي "يسعور" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلية في فبراير 1997 وأدت إلى مقتل 73 ضابطا وجنديا إسرائيليا.