EN 
شاركت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53 من خلال ثمانية كتب لكُتاب لاجئين.
والكتب الثمانية لكُتاب لاجئين من جنسيات مختلفة، ومنهم الروائي الافغاني الأمريكي خالد حسيني وهو أيضا سفير النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكانت قد أُجبرت عائلة حسيني على الفرار من وطنها وطلب الحماية الدولية في عام 1980.
وعندما كان حسيني يبلغ من العمر 15 عامًا فقط، ونشر روايته الأولى "عدّاء الطائرة الورقية" في مارس 2003، وتناقش جميع كتبه الأربعة وآخرها "صلاة البحر"، قضية طالبي اللجوء من وجهات نظر مختلفة وتعكس معاناة الذين أُجبِروا على الفرار.
كذلك كتاب للناشطة الباكستاني ملالا يوسفزي الحاصلة على نوبل في السلام، وتعيش في المملكة المتحدة بعد حصولها على حق اللجوء، ووثقت رحلتها في كتاب سيرتها الذاتية بعنوان "أنا ملالا" في عام 2013.
وتضم المجموعة كتاب للكاتبة نادية مراد الحاصلة جائزة نوبل للسلام وسفيرة النوايا الحسنة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهي ناشطة حقوقية عراقية، اختُطِفت وتعرضت للعنف الجنسي لمدة ثلاثة أشهر في وطنها، لكنها تمكنت من الفرار وطلبت اللجوء في ألمانيا في عام 2015.
ومنهم أيضا الكاتب السيراليوني إسماعيل بيه، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان، ويدور كتابه حول الجنود الأطفال، وما يواجهونه، وكيف لا يفقدون الأمل أبدًا في الحصول على مستقبل أفضل.
تضم المجموعة كتاب للكاتبة النيجيرية شيماندا نغوزي أديتشي، التي وُلِدت لأبوين لاجئين أُجبِروا على الفرار من وطنهم وطلب اللجوء في بلد غريب، وخصصت روايتها "أمريكانا" لكي تروي معاناة اللاجئين الذين فروا بحثًا عن الأمان والسلام في الولايات المتحدة.
