قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن ضرب المرأة من علامات الهمجية والدليل على ذلك أن الرسول عليه السلام لم يضرب امرأة يومًا أو إحدى زوجاته، مشيرا إلى أن تفسير الآية أن السيدة لم تنشز ولم تفعل خطأ ولو كان الضرب هنا بمعنى الاعتداء البدني، فما هي مناسبته؟، لافتا إلى أن الاعتداء عليها هو عقوبة على فعل لم يقع ومحال أن الله يظلم أو ان القرآن يظلم.
وأضاف الشيخ خالد الجندي خلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، : كلمة "ضربوا في الأرض"، أي سافروا فكلمة الضرب أي السفر والابتعاد.
وخلال الجندي: "وكلمة وليضربن بمعنى التغطية، وكلمة ضرب تاتي بمعنى التداخل، وكلمة ضرب تفيد العفو، وتفيد أيضًا تفيد تطيير الأعناق".
وواصل الجندي: "التفاسير التي لها بيئة مختلفة عن بيئتنا والتي تتفق مع البداوة وجو الصحراء يفسرون قوله تعالى " وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ"، بأن الست لا بد أن تضرب، ولكن ليس هذا معني الآية"، مؤكدًا أن هناك منهج غير أخلاقي يحاول البعض به الإعتداء على المرأة.
وقال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أعظم دقيقة فى عمر الإنسان هى التى يغتنمها فى طاعة الله، لافتا إلى أن أعمار أمة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم قصيرة لكن أعمالها كثيرة.