قال السفير حسين هريدي ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، إن زيارة الرئيس السنغالي تأتي إطار تحركات خلال الأسبوعين الماضيين في مجال السياسة الخارجية المصرية ، والتي بدأت بزيارة رئيس كوريا الجنوبية وانتهت بزيارة الرئيس السنغالي لمصر ، متابعًا أن مصر بهذا النشاط أثبتت قدرتها على التحرك الخارجي من الشرق حتى المحيط الأطلنطي مرورًا بالعالم العربي .
وأضاف حسين هريدي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يامصر" والمُذاع على فضائية "الأولى المصرية"،أن علاقات مصر والسنغال تعود ما قبل عام 1960 وهى علاقات وثيقة وممتدة ، مضيفًا أن هذه الزيارة
جاءت أيضًا في إطار انفتاح مصر خلال السنوات القليلة الماضية على منطقة غرب أفريقيا.
وتابع " هريدي" ، أن التجربة السنغالية هى تجربة إفريقية رائدة في التقاسم العادل والمتوازن لمياهها لأنهار الدولية ، مضيفًا نتمنى أن ننقل هذه التجربة بالتعاون مع مكتب رئاسة الاتحاد الإفريقي واثيوبيا ، مؤكدًا أن مصر دائمًا ما تدعو أن يكون نهر النيل مصدراً للتعاون بين اثيوبيا ومصر والسودان وأن لا تحاول أي دولة فرض سيطرتها عليه .
اقرأ أيضاً:
قراءة في رسائل الرئيس السيسي خلال القمة المصرية السنغالية.. مع السفير حسين هريدي - YouTube
وفي تصريحات سابقة ، قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السنغالي لمصر تأتي في إطار دعم مصر للدول الأفريقية، مشددا على أن الرئيس السيسي يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارات مع دول غرب إفريقيا.
وأضاف “حسين هريدي” ، أن زيارة الرئيس السنغالي تستهدف الحديث عن الأزمات الإقليمية، ومن ضمنها أزمة سد النهضة، وذلك لأن السنغال في عام 2016 تزعمت في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن موضوع التشارك وتقاسم مياه الأنهار الدولية.