أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون يطالب بـ "تسريع" وتيرة الجهود لتحقيق "تقدم" حول الاتفاق النووي مع إيران.
واعتبر ماكرون، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن من حق طهران عدم الوثوق بواشنطن.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا برئيسي مساء أمس السبت، جرى خلاله بحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية وتطورات مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني.
ونقلت عن ماكرون قوله إن "من حق إيران ألا تثق بأمريكا لأنها هي التي تسببت في الأزمة الإيرانية".
ومن جانبه، أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى إقرار الجانب الأمريكي بفشل سياسة "الضغوط القصوى"، قائلا: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت خلال المفاوضات إرادتها وجديتها للتوصل إلى اتفاق وأي جهد من قبل الطرف المقابل في هذا المجال ينبغي أن يشمل إلغاء الحظر والتحقق منه ومنح ضمانات موثوقة بهذا الشأن".
وشدد على أن "الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال سبل إقليمية وليس عبر تدخلات من خارجها"، داعيا المجتمع الدولي للاهتمام بالأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وقال إن أي جهود من قبل الأطراف الأخرى في هذا الصدد يجب أن تهدف إلى رفع العقوبات والتحقق والضمانات الصحيحة.
كما أدان الجانبان الهجمات العسكرية على الشعب اليمني.
كما انتقد الرئيس ماكرون الهجمات العسكرية على الشعب اليمني ، لا سيما الغارات الجوية الأخيرة.
كما تبادل الرئيسان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية بما في ذلك الوضع الحالي في لبنان.