قال محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة في السودان إن البلاد على مفترق طرق بسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية.
وخلال لقائه قيادات "الإدارات الأهلية" (زعماء القبائل) بالعاصمة الخرطوم، قال حميدتي إن "الوضع الذي تعيشه البلاد يضعها على مفترق طرق تكون أو لا تكون، لسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية".
وشدد حميدتي على ضرورة توافق الأحزاب السياسية على رؤية موحدة تحقق مصالح البلاد خاصة وأن أي انتخابات لا يمكن أن تجري بدون تلك الأحزاب.
وأضاف: "لا نرغب في الوصول إلى صناديق الاقتراع وهناك من يقف في خانة الرفض لجميع الأطروحات التي تحقق استقرار البلاد".
وأشار حميدتي إلى موافقتهم على مبادرة الأمم المتحدة لحل أزمة السودان على أن يكون رئيسها، فولكر بيرتس، مسهلا وليس وسيطا بين الأطراف، وأنهم لا يعادون أو يرفضون المجتمع الدولي وإنما يرفضون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي 8 يناير الجاري، أعلنت الأمم المتحدة إطلاق مشاورات "أولية" مع الأطراف السودانية بهدف حل الأزمة السياسية بالبلاد، حيث دارت عدة لقاءات مع قوى سياسية ومدنية.