هل يدخل النار من لا يحفظ القرآن.. سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأوضح شلبي في فيديو له،أن حفظ القرآن ليس فرض عين على كل مسلم ومسلمة، فحفظ القرآن يعطي صاحبه منزله عالية فى الجنة.
وأضاف، أن حفظ القرآن ليس من الفرائض فالله لم يأمر الخلق بحفظه، ولكن إذا قرأت القرآن فلك الأجر على القراءة.
حكم من حفظ القرآن الكريم ثم نسيه
قال الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب قراءة الفاتحة فى الصلاة لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))، وقال المولى فى كتابه الكريم{ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}.
وأضاف "العجمي"، خلال فيديو على منصة الفيديوهات “يوتيوب”، فى إجابته عن سؤال ورد إليه من متصلة تقول فيه: "هل من الممكن عندما أصلى أقرأ من المصحف لأني نسيت القرآن ؟"، أنه ليس على كل مسلم أن يحفظ القرآن ولكنه مطلوب من كل مسلم تلاوة القرآن حق تلاوته آناء الليل وأطراف النهار والعمل به لقوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور}.
وأشار إلى أن الذين يتلون ولم يقل يحفظون لأن حفظ القرآن قد يزول، ولكن المشكلة الأكبر هى من يحفظ القرآن وينساه لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُو أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ مِنْ عَقْلِهَا".
هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟
قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حفظ القرآن ليس شرطًا وإنما هو فضيلة محمود عليها وتوفيق من عند الله.
وأجاب العجمي، خلال فتوى مسجلة له، عن سؤال ورد مضمونه (هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟)، أن حفظ القرآن الكريم فرض كفاية أي إذا قام به بعض الناس سقط الوزر عن الباقين، فيستحب لك أن تحفظ القرآن وتجتهد فى حفظه طالما كنت تستطيع أن تفعل ذلك أما إن شق عليك الأمر فاكتف بحفظ ما تصح به العبادة، ولا وزر عليك فى عدم الحفظ.
لا أستطيع حفظ القرآن وأخشى الموت قبل تعلمه فماذا أفعل؟
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حفظ القرآن ليس شرطًا وإنما هو فضيلة محمود عليها وتوفيق من عند الله.
وأضاف "عثمان" فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته ( أستمع للقرآن كثيرًا ولكني لا أستطيع القراءة وأخشى الموت قبل تعلمه، فماذا أفعل؟)، قائلاً إنك مجرد أن تمسكي بالمصحف وتقرأي القرآن الكريم فأصبحتي مأجورة، متسائلاً : ماذا ترتدين أكثر من ذلك؟ فضلاً عن أنك لا تستطيع القراءة الصحيحة وقد بيًن النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف (( الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران)).
وأشار إلى أن المسلم عندما يتلو القرآن الكريم؛ له في كل حرف 10 حسنات، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتاً إلى أن القرآن معجزة خالدة، عجز البلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن عن أن يأتوا بمثله، كما في قوله تعالى: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله".
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم وإتقانه
شرح الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، كيفية حفظ القرآن الكريم، منوها بأن خير الأعمال أدومها وإن قل.
وأوصى الدكتور مجدي عاشور، فى فتوى مسجلة له، الكبار والصغار بألا يستزيدوا فى حفظ القرآن فمثلا بحد أقصى 5 أسطر، ليسهل عليهم المراجعة بعد ذلك، مشيرا إلى أن أجمل شيء يزيد الحفظ هو قراءة ما يحفظ فى الصلوات، وكذلك الإلحاح فى المراجعة.
وأرشد الدكتور مجدي عاشور، الآباء والأمهات الذين يريدون أن يحافظوا على أولادهم، أن يجعلوهم حافظين للقرآن الكريم وملتزمين بمكارم الأخلاق.
حكم من يستطيع حفظ القرآن ويتهاون فيه
كما قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، وذلك فى إجابته عن سؤال «هل يحاسب من يستطيع الحفظ ويتهاون فى حفظ القرآن؟»، أن من استطاع أن يحفظ شيئًا من القرآن بقدرته العقلية فلم يفعل فلا شيء عليه، ولكن حذّرنا رسول الله أن نحفظ ثم ننساه فلابد علينا إذا حفظناه أن نراجعه دائمًا حتى لا ننساه.
وأشار إلى أن المسلم عندما يتلو القرآن الكريم؛ له في كل حرف 10 حسنات، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتًا إلى أن القرآن معجزة خالدة، عجز البلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن عن أن يأتوا بمثله، كما في قوله تعالى: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله".
وتابع: "فمن لم يستطع حفظ القرآن ولم يفعل ذلك فلا شيء عليه ولكن إذا حفظه ونساه فيكون عليه وزر".
أسهل الطرق لحفظ القرآن
حكم حفظ القرآن.. حفظ القرآن الكريمفرض كفاية، أي إذا قام به بعض الناس سقط الوزر عن الباقين، فيستحب لك أن تحفظ القرآن وتجتهد فى حفظه طالما كنت تستطيع أن تفعل ذلك أما إن شق عليك الأمر فاكتف بحفظ ما تصح به العبادة، ولا وزر عليك فى عدم الحفظ.
أفضل طريقة لحفظ القرآن
الاستغفار والابتعاد عن المعاصي.
النية السليمة والعزم على الحفظ إخلاصا لوجه الله.
الإلحاح على الله في إنهاء حفظ القرآن بالدعاء.
عدم التكاسل عن الحفظ والمداومة عليه دون انقطاع.
تنظيم الوقت وتخصيص ورد يومي لعدم الملل أو مواجهة صأسهل عوبات.
كيفية حفظ القرآن بدون نسيان
يمكن الاستفادة من نظام الكتاتيب القديم؛ فنقوم بتحفيظ الطفل فاتحة الكتاب أولًا ثم نبدأ من سورة الناس صعودًا إلى سورة الفلق ثم الإخلاص، فكلما كبر الطفل نحفظه السور الكبيرة، ثالثًا: يستحب أن يكون الحفظ على يد شيخ حتى يتعلم أحكام التلاوة.
من أين يبدأ من يريد حفظ القرآن
يمكن الاستفادة من نظام الكتاتيب القديم؛ فنقوم بتحفيظ الطفل فاتحة الكتاب أولًا ثم نبدأ من سورة الناس صعودًا إلى سورة الفلق ثم الإخلاص، ثانيًا: كلما كبر الطفل نحفظه السور الكبيرة، ثالثًا: يستحب أن يكون الحفظ على يد شيخ حتى يتعلم أحكام التلاوة.
عوامل تساعد على الحفظ
1- الحرص على اختيار الوقت المناسب للبدء بالحفظ.
2- اختيار المكان المناسب للحفظ، بحيث تكون المشتتات فيه قليلةٌ.
3- التفرغ من كل ما يشغل قبل البدء بالحفظ.
4- تناول السكريات؛ لأن الحفظ وظيفة العقل والعقل يتغذّى على السكريات.
5- البدء بالحفظ عندما يكون المسلم متوسطًا بين الجوع والشبع.
أسهل طريقة لحفظ القرآن
1- وجود النية الصادقة من أجل حفظ القرآن الكريم، وأن تكون الغاية من حفظ القرآن الكريم هي نيل رضا الله عزّ وجلّ، كما أن يتمّ تسخير العقل والرّوح من أجل حفظ القرآن، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، والتي تسبب مضيعة للوقت.
2- طلب العون من الله -عز وجل-، وذلك أثناء الصّلاة، وأنت بين يدي الله أن تسأله يد العون في مساعدتك على حفظ القرآن الكريم، وذلك من أجل الفوز بجنّاته ونيل رضاه، كما يتوجّب الإلحاح على الله في هذا الأمر من أجل أن يساعدك على ذلك.
3- الإكثار من الاستغفار من أجل محو الذّنوب التي قمت بها، كما يجب الابتعاد عن المعاصي والتي ستنسيك أمر حفظ القرآن الكريم، كما أنّه لا يليق بكتاب الله أن تقوم بارتكاب المعاصي أثناء حفظ كتاب الله.
4- أن تتوافر لديك الإرادة والعزيمة على هذا الأمر، فيجب ألا تتكاسل، لأنّ الأمر سيكون مرهقًا في البداية، ولكن سرعان ما يسهله الله عليك.
5- أن تقوم بتنظيم أمورك من خلال جدول تبيّن فيه السّاعات التي ستستغلها من أجل حفظ القرآن الكريم، كما يجب أن تقوم بالسّيطرة على نفسك من خلال عدد الصفحات التي ستنجزها اليوم في الحفظ .
6- يجب أن تقوم بعمل مراجعة يوميّة لما حفظته خلال النّهار، وأن تكون هذه المراجعة في آخر النّهار بعد الانتهاء من الحفظ، كما أن تقوم بعمل مراجعة أسبوعيّة لما حفظته.
6- استغلال البكور، والبكور يعني أن يحفظ الإنسان القرآن في ساعات الفجر المبكّرة، حيث أنّ هذه السّاعات الأفضل لحفظ القرآن الكريم، والعقل والدّماغ يكونان في حالة نشاط كاملة، كما أنّ القرآن الكريم الذي يحفظه الإنسان في ساعات الفجر المبكرة يبقى لمدّة أطول في الذّاكرة.
7- أن يفهم الإنسان ما يقرأه؛ فالحفظ لا يعني التلقين وحسب، بل يجب أن يتدارس معاني الآيات من أجل حفظها، وهذا الأمر يسهّل الحفظ على الإنسان.
8- حاول أن تقرأ ما قمت بحفظه خلال صلاتك، وبهذه الطريقة سوف تحافظ على ما حفظته، وتتأكّد أنّك لم تنسى الآيات التي حفظتها، كما أنّها طريقة جيدة جدًا من أجل مراجعة ما حفظته.
9 - حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يوميًا، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملًا، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عمّ، ممّا يجعله سهلًا عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كلّ جزء من القرآن الكريم.
10- تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيُمكن للحافظ أن يقسّم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء.
11- يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يومًا ويسمعه يومًا، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقًا أو كان بطيئًا في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحةٍ في اليوم بدلًا من صفحةٍ كاملةٍ، وبذلك يقرأ نصف جزءٍ في اليوم أيضًا لا جزءًا كاملًا.
12- ويمكنه أن يجعل يومًا في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ.